رادع تستهدف مخبأ ياسر أبو شباب شرق رفح في عملية ميدانية دقيقة

نفّذ جهاز أمن المقاومة “رادع” مهمة أمنية استهدفت مخبأً يُنسب إلى الهارب من العدالة ياسر أبو شباب شرقي محافظة رفح.

وأوضح الجهاز أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود متابعة المطلوبين وملاحقة كل من يهدّد أمن المواطنين أو يساهم في زعزعة الجبهة الداخلية.

ودعا “رادع” الجمهور إلى التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي معلومات أو تحركات مشبوهة عبر القنوات الرسمية، محذرًا من ترويج الشائعات، مؤكدًا أن نشر المعلومات الدقيقة فقط يُسهم في إنجاح العمل الأمني وحماية الأهالي.

وأكد الجهاز أنه مستمر في واجبه لحماية الناس والحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددًا على أن العدالة ستطال كل من يثبت تورطه في الخيانة أو الجرائم ضد المدنيين.

من هو ياسر أبو شباب؟

العميل ياسر أبو شباب من مواليد 27 فبراير 1990، وينحدر من المنطقة الشرقية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. اعتُقل عام 2015 بتهم تتعلق بتعاطي وترويج المخدرات، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 25 عامًا، قبل أن يتمكن من الفرار من سجن “أصداء” في خانيونس مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023.

بعد فراره، شكّل أبو شباب عصابة مسلحة، واتُّهمت مجموعته بالسطو على قوافل المساعدات الإنسانية وإعادة بيعها، في ظل دعم وحماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

برز اسم ياسر أبو شباب كقائد لما عُرف بـ”القوى الشعبية” المدعومة من الاحتلال، والتي سعت لفرض “حكم محلي بديل” في مناطق شرق رفح.

وتشير تقارير ميدانية إلى تورطه في تنفيذ سياسات تهدف إلى “هندسة المجاعة” وتهيئة ظروف التهجير القسري، إلى جانب مشاركته في عمليات ميدانية استهدفت مقاومين وتدمير عبوات ناسفة، تحت غطاء من الدبابات الإسرائيلية.