تطور مهم بفضيحة طارق زعرب.. استقالة تحت الضغط أم صفقة هروب ناعمة؟

أعلن مركز الاتصال الحكومي يوم الثلاثاء عن أن رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد مصطفى قبل استقالة وزير النقل والمواصلات طارق زعرب، بعد تقدمه بها رسميًا في وقت سابق.
يأتي هذا التطور في ظل أجواء توتر وجدل متزايد داخل أروقة السلطة الفلسطينية، إثر تحقيقات يجريها القضاء ونيابة جرائم الفساد تتعلق بملفات عدة، بينها فضيحة طارق زعرب وزير النقل ونظمي مهنا مدير الإدارة العامة للمعابر.
وكانت النيابة العامة أكدت في بيان سابق أن التحقيقات ما تزال جارية بشأن عدد من القضايا، تحت إشراف مباشر من النائب العام، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
ولم تصدر الحكومة أي توضيحات عن أسباب الاستقالة، إلا أن مراقبين يربطونها بالتطورات الأخيرة وتصاعد الانتقادات لملفات يشتبه بارتباطها بسوء إدارة أو تجاوزات مالية.
وتأتي الاستقالة في وقت حساس بينما تحاول السلطة احتواء الغضب الشعبي واستعادة بعض الثقة المفقودة في أدائها بعد اتساع الهوة مع الشارع خاصة في ظل العدوان على غزة وتردي الأوضاع المعيشية في الضفة الغربية.