قيادي بفتح يفضح فساد أمن السلطة: رتب عليا تُمنح وفق الواسطة والكرش

انتقد القيادي في حركة فتح سميح خلف طريقة منح الترقيات في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المعايير المتبعة تعتمد غالبًا على عوامل شخصية ومالية أكثر من الخبرة والكفاءة العسكرية.
وكتب خلف في منشور: “بلا مؤاخذة.. عشان هيك رقنوا قيودنا… الترفيعات بالأجهزة الأمنية تقاس بمحيط الكرش كلما امتد للأمام.. الفرصة تكون أكبر للتنبلة والترقية وأهمها المواقع الرفيعة”.
وأوضح أن أنور رجب الناطق باسم أمن السلطة، وهو لواء يحمل شهادة بكالوريوس في السياسة من جامعة الخرطوم عام 1998، لم يتلق تدريبًا عسكريًا في التنظيم والإدارة.
وأشار إلى أن الرتبة التي حصل عليها تصنف أكثر كرتبة مالية وليست عسكرية فعلية.
وأكمل خلف: “متحدث باسم الامن ومفوض.. الأوسمة التي على صدره لا تعلق إلا لأركان حرب.. كم معركة شارك فيها أو أي أبداع في العلوم.. لواء ويعلق أوسمة للعسكرية.. لاشيء.. هذا لواء مالي.. غير مسموح أن يقف بطابور الأركان صباحًا”.
وبين أن رجب عمل فترة ضمن “أوكس” لمشغليه، وأن الأوسمة التي يحملها على صدره لا تعلق ألا تعكس أي مشاركة بمعارك أو أي إبداع في العلوم العسكرية.
وذكر أن الرتبة والراتب يمنحان وفق قوانين التنظيم والإدارة وليس بناء على الإنجازات العسكرية.




