معالجات اخبارية

شبكة أفيخاي تبيض الاحتلال بتحميل غزة فشل المرحلة الثانية

بدأت أصوات محسوبة على شبكة “أفيخاي” الذي تديرها المخابرات الإسرائيلية من أبرزها عصمت منصور، تروج لرواية تحمل المقاومة وحركة حماس مسؤولية تعثر المرحلة الثانية من المفاوضات حول غزة وتلمح إلى أن البدائل الأحادية باتت ضرورة.

خطاب الشبكة يأتي رغم أن مشروع القرار الأمريكي المطروح بشأن غزة يلقى معارضة روسيا والصين والدول العربية ولم يعرض بعد على الفصائل للموافقة أو الرفض ولا يتضمن أي ذكر لدور السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.

الخطاب الذي تتبناه الشبكة التي تتقاطع مع أجندة دعائية إسرائيلية يعيد إنتاج السردية ذاتها باتهام المقاومة بغياب الرؤية والدعوة لنزع سلاحها بذريعة “الرحمة بالشعب”.

خطاب شبكة أفيخاي تكرار لمحاولات نزع الشرعية عن خيار المقاومة وتقديم السلطة أو مشاريع بديلة باعتبارها الحل الوحيد رغم فشلها بفرض أي إنجاز سياسي أو حماية للحقوق الفلسطينية.

ويُتهم بعض النشطاء المحسوبين على السلطة بمحاولة تحميل المقاومة مسؤولية كل إخفاق رغم أن الوقائع تؤكد أن الاحتلال لم يقدم أي التزامات للآن وأن أي بديل سياسي يتداول لا يحظى بإجماع أو قبول حتى من أقرب حلفاء واشنطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى