كل ما تريد معرفته عن شبكة افيخاي.. وجه آخر لقذارة “إسرائيل”

كشف المختص في الشأن الأمني عسكري والأمني رامي أبو زبيدة تفاصيل صادمة عن عمل النشطاء الهاربين من قطاع غزة والعاملين ضمن آلة الدعاية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي.
وشرح أو زبيدة في مقال طريقة عمل الشبكة وأهدافها ومخاطرها الأمنية على الشعب الفلسطيني، واعتبارها امتدادا لجرائم الاحتلال التي يتعرض لها قطاع غزة.
ووصف شبكة “أفيخاي” بأنها ليست مجرد حسابات فردية، بل هي بنية دعائية ممنهجة تدار من خارج فلسطيني، بإشراف وحدات استخبارية إسرائيلية وعربية مثل:
وحدة 8200 (الاستخبارات السيبرانية) ووحدة العلاقات العامة في الجيش الإسرائيلي وجهات استخباراتية عربية على اتصال أمني مع إسرائيل، بما فيها عناصر داخل جهاز المخابرات التابع للسلطة، ضمن إطار ما يُعرف بـ”التنسيق الأمني”.
كل ما تريده معرفته عن شبكة افيخاي
وقال أبو زبيدة إنه يناط بها إنشاء صفحات مزيفة واستغلال صفحات عامة موجودة تتحدث بلسان عربي تحت أسماء جذابة أو “محايدة” واستغلال الأحداث الساخنة لبث رسائل تحريضية وتشويه الأصوات الوطنية.
وبين أنه يوكل لها الاختراق المعنوي من خلال التشكيك في المقاومة، إثارة الخلافات الداخلية، والترويج للرواية الإسرائيلية.
7 معلومات مهمة عن شبكة افيخاي
أوضح أن مهمتها تحييد التأييد الشعبي العربي للمقاومة الفلسطينية وإسكات المؤثرين والنشطاء المؤيدين لفلسطين عبر حملات تشويه وتهديد ضمنية وخلق بيئة رقمية خانقة تشبه الرقابة الذاتية، تدفع المستخدمين للابتعاد عن التفاعل السياسي.
ونبه إلى أن من مخاطرها جمع بيانات شخصية عن المتابعين والمعارضين عبر الروابط والصفحات الوهمية واستغلال التعليقات والمنشورات العامة لاستهداف المؤثرين لاحقًا عبر التشهير أو الضغط السياسي.
وتهدف -وفق أبو زبيدة- إلى إرباك الرأي العام وتشويش الوعي الجمعي الفلسطيني والعربي تجاه ما يجري في غزة والضفة والداخل المحتل
وأكد أن شبكة “أفيخاي” تمثل امتدادًا للحرب العسكرية بصيغة إعلامية ونفسية، وأداة ناعمة لكنها خطيرة في تفتيت المواقف وزعزعة المعنويات.
وختم بأن مكافحة شبكة افيخاي تبدأ بالوعي، وتستمر بالفضح، وتنتهي بالعزل الرقمي التام.