تحييد فتح وتحويلها لأبواق.. أقوى سلاح استعملته “إسرائيل” ضد الفلسطينيين

قال القيادي في حركة فتح زياد أبو طه إن أقوى سلاح استخدمته “إسرائيل” في معركتها ضد الشعب الفلسطيني هو صمت حركة فتح القاتل وتحييدها بالمطلق وتحويل بعضها إلى أبواق تخدمها والبعض الآخر إلى مصححين بالقلم الأحمر ليس بشفافية الأحرار لكن بمنطق المتربصين.
وغرد أبو طه عبر حسابه في موقع “فيسبوك”: كأن الخصومة لدى فتح ليست في إبادة بل على صندوق انتخابات في كلية جامعية؟!”.
وذكر: “نتساءل أين العرب أين العالم وتغافلنا أن نصفنا الآخر لم يوفق حتي في مظاهرة ترفض العدوان وعندما قرر أن يتظاهر قال حماس برا برا في تساوق رخيص مع الاحتلال.. هذا الكلام يخرج وبكل مرارة مع الأسف”.
وأشار أبو طه إلى أنه كان لفتح أن تتسيد هذه المرحلة بكل مرارتها وأن تبقي رائدة في نضالها لكنها محكومة لمجموعة من العبيد؛ مؤكدا أن ما حدث في غزة سيحدث بصورة مضاعفة في الضفة.
وبين أن التهجير سيبدأ من هناك وعندها سننظر في وجوه من سدوا كل ذرائع الاحتلال واتهموا أبناء شعبهم بالكلاب.