معالجات اخبارية
أخر الأخبار

كتيبة جنين تطالب السلطة بالانسحاب وترك المقاومة تواجه الاحتلال

دعا أحد قادة كتيبة جنين، السلطة الفلسطينية إلى الانسحاب الفوري من محيط مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وترك المقاومة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

وجاء ذلك بعد استشهاد ستة مواطنين، بينهم أطفال، جراء قصف إسرائيلي على المخيم.

وأوضح القيادي في تصريح مقتضب أن “الاحتلال يحاربنا كمقاومين، في حين تلاحقنا السلطة الفلسطينية كأننا خارجون عن القانون”، مؤكدًا ضرورة انسحاب السلطة فورًا من المنطقة وإتاحة المجال للمقاومة.

سياسات السلطة الفلسطينية

واعتبر نائب رئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة، أن قصف مخيم جنين من قبل الاحتلال الإسرائيلي يحرج السلطة الفلسطينية التي تحاصره منذ أكثر من أربعين يومًا.

وأكد خريشة أن استمرار هذا الحصار يشكل تهديدًا للنسيج الوطني الفلسطيني، داعيًا السلطة إلى فك الحصار فورًا والبدء بحوار مع فصائل المقاومة.

وأشار خريشة إلى أن استمرار التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي أمر لم يعد مقبولًا، مؤكدًا على ضرورة تغليب الوحدة الوطنية واتخاذ خطوات عملية لخفض التوتر في الضفة الغربية.

وشدد على أن أجهزة أمن السلطة يجب أن تعود إلى ثكناتها، وأن تعمل جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي بدلًا من تعزيز الانقسام الداخلي.

كتيبة جنين

وأكدت كتيبة جنين استعدادها لقبول ورقة الوفاق المقدمة من رجال الإصلاح ووجهاء المنطقة، بهدف وقف النزيف الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية، لكنها ما زالت تنتظر رد السلطة على هذه المبادرة.

من جهته، أفاد منسق لجان الإصلاح في جنين، أحمد صلاح، أن السلطة الفلسطينية لم تسلّم ردها على بنود المبادرة المطروحة.

وأكد أن فعاليات لجان الإصلاح في جنين توصلت إلى توافق بشأن بنود المبادرة، بهدف تهدئة الأوضاع ووقف الاقتتال.

حصار المخيم وتصعيد الاحتلال

استشهد ستة مواطنين، بينهم الطفل محمود نوباني والشقيقان مؤمن وبهاء أبو الهيجا، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً بمخيم جنين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوصول إصابات وشهداء إلى مستشفى جنين الحكومي، بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال ثلاثة صواريخ على الأقل تجاه المنزل.

ويستمر الحصار المفروض على مخيم جنين منذ 42 يومًا، بمشاركة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، التي تواجه انتقادات متزايدة لدورها في إحكام هذا الحصار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى