صادم.. “غزة الإنسانية” مهمتها استخبارية وجمع بيانات خطيرة عن غزة

كشف تحالف “محامون من أجل فلسطين في سويسرا” (ASAP) عن أن معظم عناصر مؤسسة “غزة الإنسانية” هم عناصر في الجيش والاستخبارات الأمريكية ومهمتم جمع بيانات تمكن من السيطرة على قطاع غزة.
وقال رئيس التحالف ماجد أبو سلامة في تصريح إن “المؤسسة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي بطور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات الّتي تسهل إدارة أو السيطرة على غزّة وتأمين المساعدات لها حاليا، وبعقود تبدأ من 3 شهور الى 6 شهور وتتجدد”.
من هي غزة الإنسانية؟
وأشار إلى أنه وعند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزّة الجّوعى بكمية طائرات كواد كابتر وطائرات أخرى وغُرف رّصد مُحيطة بالمكان في رفح”.
وذكر أبو سلامة أن أحد أهم أهداف الشّركة الأمنية دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المُرهق عن قُرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة”.
وبين أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حركة حماس، وغيرهم من المسلحين.
وأضاف أبو سلامة “لذلك فإن كثير من موظفي المؤسسة أصحاب خبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل بالخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيراً ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني الي مواقع توزيع المساعدات”.
غزة الإنسانية ويكيبيديا
وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا.
ولفت إلى أنه “ومنذ أسبوعين رفع شركائنا في مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمُراقبة عملها وفتح تحقيق”.
وقال رئيس التحالف: “نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله”.
وأكد وجود تعاون بكل المستويات للتحقيق، بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يزود جهات معينة بمعلومات، يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطّاع الطّرق العالميين بهكذا مرحلة حسّاسة”.
تجسس غزة الإنسانية
وشدد على أن مؤسسة غزة عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرًا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات الّتي تريد إدخال مساعداتها لغزة، هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والانسان الفلسطيني.
ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كُل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي.
ونوه إلى أن “مشروع الرصيف العائم” على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك، الذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون بمضلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الانسانية البحرية الذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية.
وختم: “نعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونياً بالقدر الكافي”.