معالجات اخبارية

دعوات ياسر أبو شباب المشبوهة للعودة لرفح تتحطم على صخرة الرفض شعبي

تثير الدعوات المشبوهة التي أطلقها العميل ياسر أبو شباب وزمرته الفاسدة حول عودة النازحين إلى منطقة شرقي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة غضبًا واسعًا في الشارع الفلسطيني.

فقد قال أهالي منطقة ولجنة طوارئ  شوكة الصوفي شرق رفح إن العميل أبو شباب وتشكيله العصابي والخارجين عن القانون اتخذوا مقرًا لإقامتهم كونها منطقة حدودية توفر لهم فرصة التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي بسهولة ويسر.

وأشاروا هؤلاء في بيان إلى أن سوادهم الأعظم ليسوا من سكان منطقة شوكة الصوفي بما فيهم المجرم ياسر أبو شباب ومساعده المجرم غسان عبد العزيز الدهيني

ورفضت دعوة المجرم الفار من وجه العدالة أبو شباب لأهل الشوكة بالعودة لمناطق سكناهم في ظل وجود الاحتلال الصهيوني.

من هو ياسر أبو شباب؟

وأكد البيان أن المجرم ياسر ابو شباب ليس من سكان المنطقة ولا يمثلها ولا يمثل منطقة الشوكة.

ودعا لعدم التساوق مع مخططات الاحتلال في شق الصف الوطني والإنحياز لأذنابه وعملائه  مهما كلفنا ذلك.

وبين أن العميل ياسر ابو شباب وتشكيله العصابي مُغتصب لما بقي من بيوتنا ومزارعنا وأرضنا.

وثمن لأهالي منطقة شوكة الصوفي  شرق رفح عدم التعاطي مع هذه الدعوات المشبوهة والإنجرار خلفها؛ مؤكدة دعمها للجهات الأمنية في القضاء على هذا التشكيل العصابي الخارج عن القانون.

شادي الصوفي كتب أن شوكة الصوفي شرقي رفح هي أرض طاهرة وأهلها أشراف معروفين علي مر التاريخ.. كل أهلها في مواصي خانيونس الأن مثل الجميع”.

وأوضح الصوفي في تغريدة أن المتواجدين في منطقة الشوكة الأن ليسوا أهلها ولا يحق لهم التحدث باسمها لأنهم خوارج أتوا من خارجها وأغلبهم ليس من سكانها.. فلا داعي للهمز واللمز على الشوكة وأهلها لأنهم مغلوبون على أمرهم كالجميع”.

القوات الشعبية ياسر أبو شباب

وبين أن المتواجدين فيها الأن لا يمثلون لا قبيلة الترابين ولا سكان الشوكة المحترمين والجميع يعلمهم ويعلم أفعالهم لأن الشمس لا تغطي بغربال.. واسم شوكتنا لن يتلطخ بأفعال الأنذال وحتما سيطهروا يومآ ولعله قريبآ وسيعود لها أهلها الطيبين”.

وفي وقت تشتد فيه المواجهات على مختلف جبهات قطاع غزة، حذّرت مصادر أمنية في المقاومة الفلسطينية من تصاعد أنشطة مجموعات مشبوهة تعمل لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتمركز في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاع.

وبحسب ما أفادت به منصة “الحارس” الأمنية المتخصصة، فإن وحدات أمن المقاومة ترصد عن كثب تحركات هذه العناصر التي وُصفت بـ”المرتزقة”، وسط تأكيدات على تورطها المباشر في تنفيذ مهام تخدم أهداف الاحتلال داخل الأراضي التي لا تزال تحت سيطرته.

مرتزقة الاحتلال شرق رفح

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن تلك المجموعات تؤدي أدوارًا معقدة، من بينها جمع المعلومات الاستخباراتية، وتحديد مواقع عناصر المقاومة، فضلًا عن عمليات تفتيش للمنازل، ونصب حواجز تفتيش في محاولة لرصد نشطاء المقاومة أو من يُشتبه بدعمهم.

وتؤكد مصادر المقاومة أن هذه التحركات ليست عفوية، بل جزء من خطة أمنية منظمة تهدف إلى فرض حالة من الرعب والتفكك المجتمعي، وتهيئة الأرضية لفرض ترتيبات تتعلق بالسيطرة الدائمة أو التهجير القسري.

وفي ظل هذه التهديدات، جدّدت المقاومة تحذيرها للمواطنين من الوقوع في فخ التنسيق مع تلك المجموعات، التي قد تعرض أنشطتها على أنها ترتيبات للعودة أو تنسيق إنساني، بينما تهدف في حقيقتها إلى الإيقاع بالناس وكشف مواقع المقاومة.

ودعت الجهات الأمنية كل من يمتلك معلومات حول تحركات هذه المجموعات من مرتزقة الاحتلال أو أية محاولات مشبوهة للتعاون معها، إلى المبادرة بالتبليغ الفوري، مؤكدة أن القرار لا يزال ساريًا بملاحقة أي متورط في هذه الأفعال التي تمس بالأمن الوطني.

وأثنت المقاومة على مواقف العشائر والعائلات التي سارعت إلى التبرؤ من أي أفراد تورطوا في هذه الأعمال، ووصفت هذه المواقف بأنها “صمام أمان مجتمعي” يقطع الطريق أمام أي محاولة لاختراق الجبهة الداخلية.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي دخل شهره العشرين دون توقف، وأدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 178 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.

ويواصل جيش الاحتلال محاولاته للسيطرة على مناطق جديدة، بالتوازي مع فرض حصار خانق وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية، ما يفاقم من معاناة السكان ويدفع الاحتلال لاستخدام أدوات أمنية وميدانية بديلة لتثبيت نفوذه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى