معالجات اخبارية

إدخال المساعدات إلى غزة.. مناورة إعلامية إسرائيلية تكذبها الوقائع

وصف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الحديث عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنه مناورة إسرائيلية إعلامية فاضحة ويُكذّبها الواقع؛ داعية المجتمع الدولي إلى عدم التماهي مع سياسة إدارة التجويع.

وقال المرصد في بيان إن جيش الاحتلال زعم أمس بدء سلسة إجراءات لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة لكن الواقع على الأرض كان مختلفًا تمامًا.

وبين أن المعلومات الميدانية أكدت أنّ “إسرائيل” لم تبدأ سوى مناورة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفتح مسارات جديدة لإدخالها وهو ما ثبت عدم صحته بنهاية يوم أمس.

وأوضح أن “إسرائيل” سمحت أمس بإدخال 73 شاحنة فقط إلى قطاع غزة و3 عمليات إنزال جوي بحمولة شاحنتين تقريبًا وجميعها أُجبرت على التوقف بمناطق حمراء أصدر الجيش أوامر بإخلائها.

وأشار إلى أنه لم تستلم الجهات الإغاثية التي تدير وتنفذ عمليات توزيع المساعدات على السكان أيًا من تلك الشاحنات.

ونبه الأورونتوسطي إلى أن معظم الشاحنات المساعدات تعرضت لعمليات نهب من عصابات منظمة وسط غياب لأي مظاهر أمنية لتأمينها خشية الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لعناصر التأمين.

وأكد أن “إسرائيل” التي صنعت المجاعة في غزة واستخدمت التجويع سلاحًا ضد المدنيين في غزة ولا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية.

ونوه إلى أن المؤسسات الإغاثية الموثوقة يجب أن تكون قادرة على استئناف نشاطها في قطاع غزة وعلى “إسرائيل” السماح لها بأداء دورها بتنفيذ التدخلات الإنسانية المطلوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى