معالجات اخبارية
أخر الأخبار

مجاعة غزة مستمرة.. وشبكة أفيخاي تروّج للأكاذيب وتخدم التجويع

تصاعدت منذ صباح اليوم، حملة ترويجية من شبكة “آفيخاي” وبعض النشطاء حول دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة واضحة لكسر حدة التفاعل الدولي والعربي مع مجاعة غزة المتفاقمة، والتي تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر بفعل سياسة التجويع الممنهج.

وأصدرت منصة الحصن للوعي الأمني تحذيرًا صارمًا للنشطاء والصحفيين بعدم نشر أي صور أو معلومات تخدم سياسات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تسهم في تبييض صورته الإجرامية وسط استمرار حصار غزة ومنهج التجويع الممنهج.

وأوضحت المنصة أن أزمة مجاعة غزة لن تُحل ببضع شاحنات مساعدات يُسرق بعضها أو يُعرقل دخولها، بل تحتاج إلى تدفق إنساني هائل ومستمر لجميع سكان القطاع عبر فتح معبر رفح بشكل دائم ورفع الحصار بشكل كامل.

ويشارك الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر في هذه السياسات من خلال صمته وتواطئه، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية في غزة.

واتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي بالتواطؤ المباشر مع الاحتلال، مؤكدًا أن اقتصار دوره على “مراقبة” دخول المساعدات يعكس غياب الإرادة السياسية ويمنح إسرائيل غطاءً لاستمرار الإبادة الجماعية.

واعتبر المرصد أن هذا السلوك الأوروبي يُكرّس الاحتلال ويشارك فعليًا في صناعة أزمة مجاعة غزة.

وتأتي هذه التحذيرات في وقت يعاني فيه قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء والوقود والمواد الطبية، وسط تقارير عن وفاة عشرات الأطفال والمواطنين نتيجة سوء التغذية والجوع، في ظل إغلاق معبر رفح وفرض حصار خانق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت منصة الحصن أن الحملات الإعلامية التي تروج لرسائل مضللة عن دخول مساعدات محدودة إلى غزة هي جزء من سياسة الاحتلال الرامية إلى تزييف الحقائق وإخفاء حجم المأساة التي يعانيها سكان القطاع.

وأشارت إلى أن الحل الحقيقي لإنقاذ حياة ملايين الفلسطينيين في غزة يمر عبر رفع الحصار وفتح المعابر بشكل كامل، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بلا قيود، وليس عبر الترويج الإعلامي الزائف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى