معالجات اخبارية

مصطفى ستيتان.. هدف “شبكة افيخاي” الجديد

“الإعلامي مصطفى ستيتان”.. هو الهدف الجديد الذي وضعته “شبكة افيخاي” للتحريض عليه في مواقع التواصل الاجتماعي عقب تقرير أعده لصالح قناة “الجزيرة مباشر” حول أوضاع المقاومين في خنادق وعقد قتالية بقطاع غزة.

وتجندت الشبكة من خلال حسابات علنية ووهمية بحملة استهداف ومهاجمة واضحة ضد ستيتان، كما فعلت سابقًا مع صحفيين ومهدت لاغتالهم من جيش الاحتلال.

ومصطفى ستيتان ينحدر من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. برز كناشط وإعلامي وله برامج مصورة ويعد تقارير لصالح قناة الجزيرة مباشر خلال فترة الحرب.

من هو مصطفى ستيتان؟

يعرف عنه حبه الشديد للمقاومة بمختلف فصائلها في القطاع ولديه آلاف المتابعين في مواقع التواصل.

المدعو نبهان أبو حميد كتب منشورا تضمن: “هذا هو الصحفي المحايد جدا مصطفى ستيتان الذي سمح له الكسام بدخول سراديبهم لذا المطلوب من شعبنا في غزه الابتعاد عنه وطرده من اي تجمع سواء مستشفى او خيام حتى لا يذهب الى السماء مع فرقة زفه”.

يزن أحمد المعروف بديمومة تحريضه غرد: “مين الفهمان الشاطر اللي منزل كما يقول للانفا،ق ناشط كمان مش إعلامي ولا صحفي لمكان تقول انها أنفاق ، ليش بتعرفوش تشتغلوا ع السكت بهيك وقت عفواً، انت شايفها شطارة احنا شايفينها غبا،ء اقسم بالله، قبل اكم يوم الاحtلال نشر خريطة لوجود انفاق، حتى تكون عنده ذريعة بمهاجمة المناطق، والشعب كله وقف وقال لا يعمي الاحtلال كذ!ب فش منه الكلام، اليوم حضرتك بتثبتله وبتأكد كلامه ع حساب د،،منا؟ شوف يا غالي شوف كمية الاست8د!فات والمجازر.. بتحسبوا حالكم بزفة ولا بحفلة”.

بينما البوق في قناة عودة التابعة لحركة فتح محمد أبو عون فعلق: “طيب ليش يا جزيرة ايش الي بدك اياه مش فاهم انا”.

تحريض متواز

تزامن ذلك مع حملة تحريض متوازية في الإعلام العبري إذ نشر موقع مدونة أبو علي العبري: هذا هو مراسل الجزيرة مصطفى ستيتان، الذي سُمح له من قِبل عناصر الجناح العسكري لحماس بزيارة أحد أنفاق الجناح العسكري في قطاع غزة.ووفقًا للصور المرفقة، يُمكن الافتراض أن ارتباطه بالجناح العسكري لحماس أكثر أهمية بكثير من ارتباط صحفي بموضوع تغطيته.
**يُنصح بالتحقق من أماكن تواجده ليلًا… ومع من**.

منصة “خليك واعي” قالت إنها رصدت حملة تحريض ضد الإعلامي ستيتان من خلال شبكة حسابات وهمية بعد نشر التقرير على قناة الجزيرة مباشر عن المقاومة.

وحذرت المنصة من التفاعل مع حملات التحريض ضد الإعلاميين، مهما كانت الدوافع والمبررات، كون هذه الحملات موجهة وممنهجة، ودائمًا تفضي إلى سلوك ميداني من الاحتلال، كالاستهداف أو الاختطاف، كما حدث مع كثير من الإعلاميين، آخرهم حسن اصليح.

وكان اصليح هدفًا للتحريض المستمر من لجان فتح الإعلامية وذبابها الإلكتروني بعد إصابته حتى قاد هجومها جيش الاحتلال لاغتياله وهو يرقد على سرير مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

شبكة افيخاي

فقد كان للجان الإعلامية لحركة فتح وذبابها الإلكتروني المساهمة الأبرز بتقديم المعلومات والافتراءات للمحتل عن صحفيين منهم إصليح والتحريض عليهم بأنه ينتمون لفصائل المقاومة.

هذا التناغم الإعلامي بين بعض أطراف تدعي الفلسطينية والمحتل الإسرائيلي بات مثار انتقاد واسع.

يشار إلى أن أفخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال، يعيد نشر ما ينشره ذلك الذباب الإلكتروني، في خطوة أكدت تكامل المهام بين الناطق باسم جيش الاحتلال والذباب، ليقول للعالم إن بينهم من يؤكد معلوماتنا بشأن الأهداف.

الكاتب السياسي إياد القرا كشف عن أن هناك حملة منسقة للنيل من الشهداء والمقاومة في قطاع غزة يقودها الناطق بلسان جيش الاحتلال افيخاي ادرعي.

وكتب القرا في تدوينة أن “شباب أدرعي يقومون بما هو انحطاط وطني، وبلا خطوط حمراء، بعضهم تجرد من أدنى القيم، لينال من زوجات وأبناء المقـاومين”، مشيرا إلى أن بعضهم وبينهم صفحة تتبع لجهة رسمية تعطي معلومات للاحتلال عن أشخاص أو مواقع استهدفها جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى