هديل عويس تفتح جسور نيوز الصهيونية للعملاء وتجمع معلومات الصحفيين

تواصل منصة “جسور نيوز”، المدعومة إماراتيًا وتديرها هديل عويس، إثارة القلق في الأوساط الإعلامية بسبب طبيعتها الصهيونية المعلنة وتحويلها إلى أداة دعائية تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
جسور نيوز الصهيونية
ويتضح من سلوك المنصة ومضمونها أنها ليست جهة إعلامية محايدة، بل أداة لصياغة الرأي العام العربي بما يخدم الاحتلال، من خلال نشر خطاب مضلل يبرر جرائم الاحتلال في غزة ويشيطن المقاومة الفلسطينية.
وتعمل المنصة ضمن شبكة إعلامية أوسع، تشمل دعمًا إماراتيًا وأعضاء في شبكة “أفيخاي” مثل أمين عابد، وأمجد أبو كوش وغيرهم، ما يضع جسور نيوز في قلب مشروع إعلامي مشترك بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
فتح صفحات للعملاء والمشبوهين
ومن أبرز ممارسات المنصة هي فتح صفحاتها لشخصيات مشبوهة وعملاء، حيث تُقدّم مبالغ مالية مقابل تصريحات مصممة مسبقًا لتشويه المقاومة، وترويج سرديات الاحتلال.
وتشمل هذه الممارسات فبركة مقابلات وتقارير، أحيانًا حتى مع أطفال، لتوجيه الرأي العام ضد المقاومة وتبييض جرائم الاحتلال.
هديل عويس والمنصة الصهيونية
وتعد هديل عويس، الصحفية السورية المقيمة في الولايات المتحدة، المسؤولة عن منصة جسور نيوز، فهي تنشر لقاءاتها مع العملاء على صفحات المنصة، وصفحتها الشخصية “فيس بوك” مثل اللقاء مع العميل شوقي أبو نصير، والعميل حسام الأسطل، والعميل ياسر أبو شباب وزوجته وغيرهم.
بالإضافة إلى أنها تدعو الصحفيين لإرسال معلوماتهم وسيرهم الذاتية بهدف العمل في المنصة، إلا أن هذه الخطوة تستخدم كذريعة لجمع معلومات دقيقة عن الصحفيين، تحت غطاء “فرص العمل”، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لسلامتهم وخصوصيتهم المهنية.
وتحذّر النقابات والمؤسسات الإعلامية من التعامل مع المنصة أو التعاطف مع خطابها، الذي يشكّل تهديدًا مباشرًا للصحفيين وسمعتهم المهنية، ويعمل على زعزعة الوحدة الوطنية من خلال الترويج لسرديات التطبيع الإعلامي.
وتتعرض منصة جسور نيوز لهجوم واسع من الجمهور، بسبب طبيعتها الصهيونية وتحويلها إلى أداة دعائية تستضيف العملاء والمشبوهين، وتجمع معلومات عن الصحفيين تحت غطاء فرص العمل.
وينتقد كثيرون محتواها التحريضي والمضلل الذي يسعى لتشويه المقاومة الفلسطينية وتبييض جرائم الاحتلال.






