بالأرقام.. تفاصيل مثيرة عن مصابي جيش الاحتلال في غزة

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تفاصيل مثيرة عن عدد الجرحى المعلن في صفوف عناصر الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الصحيفة في تقرير إن 18 ألفا و500 مصاب جديد من الجيش وقوات الأمن الأخرى أصيبوا بجروح مختلفة منذ بداية الحرب ودخلوا إلى قسم إعادة التأهيل.
وبينما لا تتوفر بيانات رسمية من قوات الأمن الأخرى، لم يعلن جيش الاحتلال على موقعه الإلكتروني سوى عن إصابة 6145 عسكريا ومقتل 898 منذ بدء الحرب.
وتفرض “إسرائيل” رقابة عسكرية صارمة حول نشر الخسائر البشرية والمادية، ويواجه جيشها اتهامات داخلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره.
وبينت الصحيفة أنه “منذ اندلاع الحرب، يعاني أكثر من 10 آلاف جندي من ردود فعل نفسية واضطراب ما بعد الصدمة، ويتلقون العلاج في وزارة الجيش”.
وذكرت أنه من بينهم تم تشخيص 3769 جنديا بأنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة حتى الآن.
ووفق بيانات حصلت عليها الصحيفة، تم خلال عام 2024 الاعتراف بـ1600 جندي بهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وقارنت الرقم بنظيره خلال العدوان الإسرائيلي على غزة بين 8 يوليو وأغسطس 2014.
فأثناء ذلك العدوان، اعترف بـ159 جنديا فقط كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، وفي 2015 اعترف بـ175 جنديا إضافيين.
لكن عام 2023، الذي شهد في ثلثه الأخير بداية الحرب الحالية، قفزت الأرقام بشكل حاد، واعترف بـ1430 جنديا كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
وأفاد جيش الاحتلال بأن “9 آلاف عسكري في 2024 فقط تقدموا بطلبات اعتراف بإصابات نفسية تتجلى في شكل قلق وصعوبات في التكيّف واضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب”، حسب الصحيفة.
وبدعم أمريكي، تشن “إسرائيل” حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.