
في إطار متابعة ملاحقة العملاء الذين يعملون لصالح الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تم الكشف عن شبكة عملاء نشطة في منطقة شرق حي الشجاعية.
وهذه الشبكة تعمل بتنسيق مباشر مع قوات الاحتلال، وتنفذ مهامًا خطيرة ضد المقاومة وأهالي غزة، تحت قيادة العميل رامي عدنان محمود حلس، الذي يعد العقل المدبر لعصابة مسلحة بدعم إسرائيلي.
كايد عدنان محمود حلس
العميل كايد حلس هو المسؤول عن مجموعة عملاء شرق حي الشجاعية، وهو شقيق العميل رامي حلس، العقل المدبر للعصابة.
ويُعرف كايد بدوره المركزي في تنسيق عمليات التجسس والتخابر لصالح الاحتلال، ويعمل على توجيه أعضاء الشبكة لتنفيذ مهام تجسس ورصد ضد المقاومة.
ويُعتبر كايد أحد أهم الركائز الأمنية التي يعتمد عليها الاحتلال في السيطرة على المنطقة الشرقية من الشجاعية.
باجس توفيق الزين أبو جبة
يتولى العميل باجس أبو جبة مسؤولية مجموعة عملاء شرق حي الشجاعية، وهو من العناصر النشطة في تنفيذ أوامر الاحتلال داخل القطاع.
ويلعب باجس دورًا مهمًا في دعم العمليات الميدانية التي تقوم بها العصابة، بما في ذلك جمع المعلومات الحساسة، وتسهيل تحركات الاحتلال داخل الحي، مما يعرّض حياة المواطنين والمقاومين للخطر.
رعد ياسر سعدي الجمال
العميل رعد الجمال هو أحد عملاء الاحتلال الذين جُندوا مباشرة من قبل رامي حلس.
ويؤدي رعد مهامًا أمنية قذرة تشمل المراقبة والاستهداف، كما يُشارك في عمليات اختطاف وتسليم مواطنين لقوات الاحتلال.
ووجوده في صفوف العصابة يعزز قدرة الاحتلال على تنفيذ مخططاته العسكرية ضد المقاومة وأهالي الشجاعية.
من هو رامي عدنان محمود حلس؟
العميل رامي حلس هو ضابط في جهاز أمن الرئاسة على كادر قطاع غزة ويحمل هوية رقم 906525217، ينحدر من حي تل الهوا جنوب غرب غزة.
ويُعرف عنه علاقاته الوثيقة مع ضابط المخابرات الإسرائيلية “أبو رامي” الذي ينسق معه يوميًا.
ويتلقى رامي الدعم المالي واللوجستي من الاحتلال لتشكيل عصابة مسلحة تعمل تحت غطاء أمني فلسطيني، وتنفذ مهام قذرة ضد المقاومة وأهالي غزة.
ورامي حلس متورط في عدة جرائم من بينها إطلاق النار على مقاومين واختطاف مواطنين وتسليمهم للاحتلال، كما أنه يُعتبر هدفًا رئيسيًا للمقاومة التي تسعى لإسقاط مخططاته.
مهام شبكة العملاء وعصابة رامي حلس
وتعمل عصابة العملاء كذراع أمني وعسكري للاحتلال في شرق حي الشجاعية، حيث تتلقى أسلحة وأموالًا من ضابط المخابرات الإسرائيلي.
وتشمل مهام شبكة العملاء رصد تحركات المقاومة، استهداف المقاومين، تنفيذ عمليات اختطاف، وزرع الفتن والفوضى داخل المجتمع الفلسطيني لتعزيز السيطرة الإسرائيلية.
وتضم الشبكة أعضاء مرتبطين بحركة فتح والسلطة الفلسطينية في رام الله، ويتواصلون مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية عبر تطبيقات مشفرة، مما يعكس حجم الخيانة والتنسيق المشبوه الذي يسعى الاحتلال من خلاله لتعميق الجراح داخل القطاع.
وأكدت المقاومة الفلسطينية أنها لن تتوقف عن ملاحقة هذه العصابات والعملاء مهما كانت الأثمان، وستواصل ضربهم بيد من حديد، حمايةً لأهل غزة وأرضها، وإجهاض أي مخطط يهدف لتدمير المقاومة وتهجير السكان.