معالجات اخبارية

نواف حامد يطرد مرضى غزة من فندق الرتنو في رام الله

أقدمت إدارة فندق الرتنو في رام الله على طرد مرضى قطاع غزة المحولين للعلاج ومرافقيهم إلى الشارع، بعد عامين من الاستفادة المالية من ثمن الإقامة والطعام، والقرار اتخذ بإشراف نواف حامد، مدير الفندق، وسط غياب أي تدخل من الجهات الرسمية لحماية المرضى.

ويؤكد المرضى أن 75 مريضاً محولاً للعلاج في مستشفى الاستشاري برام الله سيصبحون بلا مأوى إذا لم يتم إيجاد حل عاجل، بينما لم تتحرك وزارة التنمية الاجتماعية أو أي جهة حكومية لتقديم حلول فعلية.

ويطالب المرضى بـتحرك وطني وإنساني عاجل لتأمين بدائل سكنية وعلاجية تحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة، بعد إنهاء مستشفى الاستشاري لإقامتهم في فندق الرتنو.

استغلال مالي وإهمال إنساني

وأشرفت إدارة فندق الرتنو تحت إشراف نواف حامد، مدير الفندق، على استغلال المرضى مالياً لمدة عامين، حيث كان يتم تحصيل مبالغ مقابل الإقامة والمبيت والطعام، قبل أن يُطلب منهم فجأة المغادرة بلا أي بديل سكني أو دعم مالي.

ويصف ناشطون هذا التصرف بأنه طعنة غادرة لفئة تعاني المرض والألم، ويؤكدون أن الحلول المؤقتة أو المقترحات التي تم عرضها على المرضى تزيد معاناتهم ولا تعالج المشكلة الحقيقية.

غياب السلطة الفلسطينية

ويشدد الحقوقيون والمرضى على أن الحل الأمثل يتمثل في بقاء المرضى في فندق الرتنو مع تخفيض سعر الإقامة لكل مريض، وتبني أي جهة حكومية لتغطية نفقات الفندق، بما يضمن استمرار الرعاية وحفظ كرامة المرضى.

وإهمال السلطة الفلسطينية وصندوق الاستثمار التابع لمنظمة التحرير في متابعة وضع المرضى في فندق الرتنو يضاعف معاناتهم ويضعهم أمام خطر مباشر على حياتهم.

ويطالب ناشطون الجهات الرسمية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية فوراً، والتدخل لحماية المرضى وضمان استمرار إقامتهم بشكل آمن وميسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى