محاولة اغتيال قادة حماس ترفع اللثام مجددًا عن شبكة أفيخاي

منذ بداية الحرب على غزة، تلعب شبكة “أفيخاي” دورًا مركزيًا في الحرب النفسية الإسرائيلية، من خلال التشفي بضحايا العدوان والتحريض على المقاومة.
ومع الإعلان عن استهداف إسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، عادت هذه الشبكة لتطلق خطابًا مليئًا بالشماتة تجاه قادة حماس، متهمة إياهم بأنهم السبب في معاناة الفلسطينيين وتشريدهم، في محاولة مكشوفة لقلب الحقائق وتبرئة الاحتلال من جرائمه.
محاولة اغتيال قادة حماس
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن “الجيش والشاباك عبر سلاح الجو هاجما بشكل دقيق قيادة حماس”، وهو ما نقلته كذلك القناة 14 العبرية عن مسؤول إسرائيلي قال إن العملية استهدفت قيادات بارزة، من بينهم الدكتور خليل الحية وزاهر جبارين.
وشهدت العاصمة القطرية قبل وقت قصير دوي انفجارات أعقبها تصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة.
وفي المقابل، “أفاد مصدر قيادي في حركة حماس بنجاة الوفد القيادي برئاسة الدكتور خليل الحية”
خطاب شبكة أفيخاي
وبعد هذه التطورات، تحركت شبكة أفيخاي بسرعة لإعادة إنتاج الرواية الإسرائيلية، مطلقة خطابًا مليئًا بالتحريض والشماتة.
ولم تكتفِ الشبكة بذلك، بل استخدمت أسلوب السخرية والتحقير الذي أصبح علامتها البارزة في كل استهداف إعلامي.
ويعكس هذا السلوك وظيفتها الحقيقية كذراع دعائية في الحرب النفسية الإسرائيلية، هدفها تكريس صورة الاحتلال عبر الإعلام الرقمي.
أما المنشورات الأخيرة للشبكة عقب الإعلان الإسرائيلي، فهي تُظهر بوضوح طبيعة الخطاب الذي تتبناه لغة تحريضية مليئة بالشماتة، تكشف بجلاء دورها في خدمة آلة الدعاية الإسرائيلية.