نجت من بين فكي الاغتصاب والابتزاز.. عائلة تكشف فظائع عصابة ياسر أبو شباب

كشفت إفادات جديدة عن تورط عصابة المجرم ياسر أبو شباب المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، بجرائم خطيرة تستهدف المواطنين وعائلاتهم في قطاع غزة، عبر أساليب الخداع والاستغلال.
وفقًا لإفادة المواطن (و.ص)، فإنه تواصل معه ياسر أبو شباب هاتفيًا، مغريًا إياه بالانتقال للعمل معه مقابل راتب مجزٍ وتأمين لعائلته فاستجاب للعرض وأحضر أسرته.
لكنه صُدم بعد يومين باعتداء أحد عناصر العصابة جنسيًا على زوجته تحت تهديد السلاح، بعد استدراجها بحجة استلام ملابس لأطفالها.
وعندما علم الزوج بما جرى، واجه أفراد العصابة، فتعرض للاعتداء الجسدي والتهديد بالقتل، وتم حبسه ليومين داخل خيمة مخصصة لذلك.
وبعد الإفراج عنه، تمكن بمساعدة صديق من الهروب مع أسرته ليلًا والنجاة بأعجوبة.
المواطن أكد أمام الجهات الأمنية أن عناصر العصابة يتعاطون حبوب الكبتاجون والهلوسة، ويستغلون حاجة الناس وظروفهم القاسية لاستدراجهم.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الممارسات استغلال النساء والفتيات جنسيًا تحت غطاء العمل والمعيشة.
وأوضح أن ياسر أبو شباب تعرف على عدد من عناصره خلال فترة السجن قبل الحرب، ويستغلهم لتجنيدهم كعملاء ضمن عصابته التي يشرف عليها ضباط الاحتلال.
ونوه إلى وجود عناصر داخل العصابة باتوا يفكرون في الانسحاب بسبب الانحرافات والسلوكيات الأخلاقية الشاذة.
الجهات الأمنية دعت المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء أي وعود مشبوهة بالعمل أو الدعم من قِبل هذه العصابة.
يذكر أن ياسر أبو شباب، المولود في رفح عام 1990، كان معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية في غزة بتهم جنائية وأطلق سراحه عقب قصف الاحتلال للمقرات الأمنية.
برز اسمه عقب تورطه في تشكيل عصابة مسلحة تعرف باسم “القوات الشعبية”، والتي ارتكبت جرائم متعددة، أبرزها نهب المساعدات الإنسانية واستغلال المدنيين، بحماية مباشرة من جيش الاحتلال.