معالجات اخبارية

رادع تصعّد في غزة وتستهدف الفاسدين والخونة بحملة مركّزة

أعلنت منصة “رادع” التابعة للمقاومة عن عودتها بعد غياب إعلامي، مؤكدة أن هذا الغياب لم يكن فراغًا، بل كان محسوبًا ومدروسًا، تخللته عمليات ردع مركّزة استهدفت مختلف الفئات الضالّة.

وأوضحت “رادع” أن العمليات شملت تجار السيولة، حيث تم التعامل ميدانيًا مع عدد منهم في أكثر من منطقة، مشددة على أن هذا إنذار أخير لكل من يرفض الالتزام بالتداول بالعملات الورقية، وأن أي تمويل أو تغطية لهم سيواجه بإجراءات مباشرة وحاسمة.

كما شملت العمليات المتخابرين والعملاء، إذ تم تحييد عدد منهم، مؤكدة أن “البتر أو القتل هو المصير المحتوم لكل خائن”.

أما فيما يخص تجار الربا، فأشارت “رادع” إلى أن الضربات الميدانية الأخيرة أدت إلى انخفاض نسبة العمولة في السوق بمعظم المناطق، مؤكدة استمرار حصر الأسماء وملاحقة كل من ينهب قوت الشعب بالربا الفاحش، وأن محاولات التخفي أو التلاعب لن تنفعهم.

رادع والعملاء والمتخابرين

وأكدت أن جميع العمليات تأتي بهدف استئصال بقايا الفساد والخيانة من جذورها، محذّرة كل يد آثمة بأن رادع يراقب ويلاحق ويحاسب، وأن ساعة الحساب أقرب مما يظنّون، مشددة على أن الردع سيكون أشد وأوسع في الأيام القادمة.

وجاءت هذه التحركات في وقت أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزة عن تفعيل المحكمة الثورية لإصدار قرارات عاجلة وحاسمة ضد العملاء والمتعاونين مع الاحتلال، بما يشمل أحكام الإعدام عند الضرورة، عبر الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني.

وتهدف هذه الإجراءات إلى شل أي نشاط للمخابرات الإسرائيلية داخل قطاع غزة وحماية المجتمع والأمن الداخلي، وذلك وسط استمرار العدوان وتدمير المنازل والمربعات السكنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى