معالجات اخبارية

رادع تحبط محاولة سطو مسلح في غزة وتحرق مركبة المعتدين

في عملية أمنية جديدة تهدف إلى فرض النظام وحماية المدنيين، تمكنت قوات رادع من إحباط محاولة سطو مسلح في شارع الجلاء بمدينة غزة، بعد أن تعاملت مع مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق، وأحرقت المركبة التي استخدموها في الاعتداء على شحنات المساعدات والبضائع.

ملاحقة مجموعة ياسر أبو شباب

بالتوازي مع العملية، تواصل رادع ملاحقة ما تبقى من عناصر مجموعة ياسر أبو شباب المتهمة بالتعاون مع الاحتلال، حيث أصيب عدد من أفرادها في عمليات دقيقة، بينما لاذ آخرون بالفرار من مناطقهم في خانيونس، خاصة تلك التي تشهد نشاطًا إسرائيليًا مكثفًا، وانتقلوا إلى رفح حيث يُعتقد أن العدو يدير تحركاتهم.

وفي المنطقة الوسطى، سلّم عدد من العناصر المتورطين مع هذه المجموعة أنفسهم للأجهزة الأمنية، بعد هروبهم من أبو شباب، وذلك في أعقاب تصفية داخلية نفذها الأخير ضد بعض أفراد مجموعته، في مشهد يعكس حجم الانقسامات والانهيار داخل التنظيم.

أكدت مصادر ميدانية أن الرسالة واضحة أي يد تمتد إلى قوت الناس أو تقدم الحماية للخونة ستُقطع، ونهاية أصحابها ستكون حتمية، مهما حاولوا الهروب أو الاختباء، ولن يجدوا مأوى في أي مكان داخل القطاع.

خيانة ياسر أبو شباب

ويُذكر أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أصدرت في 6 يوليو 2025 بيانًا شديد اللهجة استنكرت فيه خيانة ياسر أبو شباب والمجموعة المسلحة التابعة له، متهمة إياهم بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة الجبهة الداخلية في غزة.

وأكد البيان أن هذه المجموعة تعمل تحت إشراف الاحتلال وبغطاء أمني، وتسعى لبث الفوضى وتقويض صمود الشعب الفلسطيني في ظل الحرب.

كما حذرت الغرفة من التعامل معهم، مشددة على أن دمائهم مهدورة، وأنها ستتصدى لهم بكل حزم وفق قواعد العمل المقاوم، مثمنة في الوقت نفسه موقف العشائر الفلسطينية ووعي المجتمع في مواجهة هذه المحاولات.

وجددت الغرفة التأكيد على التزام فصائل المقاومة بخيار المواجهة والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وتوجيه البوصلة نحو الاحتلال كعدو مركزي لقضيتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى