رقم صادم.. الكشف عن عدد المختطفين من مراكز المساعدات الأمريكية في غزة

حملت مؤسسات الأسرى في قطاع غزة ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة العشرات من المواطنين الذين تم اعتقالهم خلال تواجدهم داخل مراكز توزيع المساعدات الأمريكية، مطالبة يالكشف الفوري عن ملابسات اعتقالهم وظروف احتجازهم.
وقالت المؤسسات في بيان إن ما تعرف بمراكز المساعدات الأمريكية التي أشبه بمعسكرات اعتقال واختطاف أصبحت مصائد للاعتقال لأعداد متزايدة من أبناء شعبنا المجوعين الذين كان يحدوهم الأمل بأن يكون التدخل الأمريكي إنسانيا محضا لكن الوقائع لازالت تثبت أن هذه الأماكن باتت أداة بيد الاحتلال الصهيوني وجنود جيشه.
وذكرت أن القتل والاعتقال والإخفاء القسري تحت ستار عناصر الأمن التابعين لقوى خارجية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية كان يجري داخلها.
وحذرت من استمرار هذه السياسة؛ داعية المؤسسات الدولية لإعلان براءتها من “مؤسسة غزة الإنسانية”، براءة تخرجها من هذا الثوب الإنساني الذي تتستر به لأغراض أمنية وعسكرية في قطاع غزة الذي يواجه الإبادة والتجويع في خضم مقتلة القرن التي يتفنن فيها الاحتلال وشركائه للنيل من صمود شعبنا الرافض لكل مخططات التهجير والتصفية.
ودعت المؤسسات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقيام بدورها القانوني ومتابعة ما يربو على 62 حالة اعتقال تم تسجيلها وتوثيقها خلال الشهر الأخير، والإعلان عن عمليات الاعتقال التي تتم داخل هذه المراكز.
وأهابت بأبناء شعبنا اليقظة والحذر الشديد في التعامل مع هذه الأماكن التي تحولت لمصائد اعتقال أو أفخاخا للموت من الاحتلال وكافة الجهات التي تتستر على جرائم الحرب التي يمارسها بحق أبناء شعبنا الذي يتعرض لأقبح سياسة تجويع عرفتها البشرية في العصر الحديث.