
كشفت وحدة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة في قطاع غزة، عن تنفيذ تسع عمليات ميدانية دقيقة خلال الأسبوع الجاري، شملت ملاحقة مطلوبين ومرتزقة في عدة محافظات داخل القطاع.
عمليات سرية
وأكدت الوحدة أن بعض هذه العمليات تم الإعلان عنه، بينما تم الإبقاء على القسم الأكبر منها طيّ الكتمان حفاظًا على سرية التحركات وسلامة الطواقم الأمنية، واستمرار المتابعة الميدانية.
وفي لهجة حاسمة، وجّهت “رادع” رسالة واضحة مفادها أن العمل الميداني هو جوهر مهمتها، قائلة:”من يشكك أو يتردد، عليه أن يعلم أن رادع لا تكتب بيانات.. رادع تكتب ميدان”.
عمليات أمنية وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل
وتأتي هذه التطورات في وقت يعيش فيه قطاع غزة كارثة إنسانية شاملة نتيجة العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيًا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن أكثر من 198 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومجاعة أودت بحياة كثيرين.
وأكدت “رادع” أن الرقابة الميدانية مستمرة رغم الظروف المعقدة، محذّرة كل من يظن أنه قادر على التخفي أو العبث بالجبهة الداخلية:”العين عليه، والقبضة قريبة”.
أمن المقاومة والمهمات الميدانية
وخلال الفترة الماضية، نجحت “رادع” في تنفيذ مداهمات نوعية صادرت خلالها أسلحة وممتلكات منهوبة، كما ضيّقت الخناق على شبكات تهريب واحتكار نشطت في ظل الحرب.
وأكد أمن المقاومة أن الإجراءات الأمنية الحالية بقيادة “رادع” تهدف إلى حماية المجتمع من الانهيار، وأن المحاسبة ستكون ميدانية دون تساهل مع أي متورط في التخريب أو التواطؤ مع شبكات الجريمة.
كما دعت الوحدة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة، مؤكدة أن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا أمنيًا وانتشارًا واسعًا لعناصر “رادع” في مختلف أنحاء القطاع.