معالجات اخبارية

فتح تشيطن أمجد الشوا.. لماذا تتهرب السلطة من أي توافق وطني؟

أطلق الذباب الإلكتروني بحركة فتح والسلطة الفلسطينية حملة منظمة تستهدف الناشط الإنساني أمجد الشوا من مدينة غزة، عقب تداول أنباء تتحدث عن ترشيحه لتولي إدارة القطاع في المرحلة المقبلة بتوافق وطني.

وتظهر طبيعة المنشورات والصور المتداولة أن الحملة تهدف إلى للتشكيك في وطنية الشوا والنيل من مكانته وخبراته، رغم ما يتمتع به من قبول شعبي واسع وسجل حافل في العمل الإنساني والحقوقي.

وتتحرك الحسابات المشاركة بالحملة بتنسيق واضح، إذ تتشابه منشوراتها في التوقيت والمضمون، ما يبرهن على وجود توجيه منظم يستهدف التقليل من شخصية مشهود لها بنزاهتها وحضورها القوي في الساحة الفلسطينية

وأمجد الشوا يعرف بأنه من الوجوه المعروفة بالمجال الإنساني والإغاثي في غزة، ويشغل منذ سنوات منصب مدير شبكة المنظمات الأهلية.

شارك في إدارة عديد المبادرات الدولية والمحلية الداعمة لصمود سكان القطاع ورفض مغادرته رغم كل ما تعرض له.

طرح اسمه ضمن نقاشات ترتيبات محتملة لإدارة غزة بعد الحرب، وهو ما فتح الباب أمام حملات تستهدفه وتشوه مواقفه، في وقت يؤكد فيه متابعون أن ما يجري محاولة للنيل من شخصية تحظى بالثقة والاحترام داخل الأوساط الفلسطينية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى