معالجات اخبارية

نشاط عصابة أبو شباب في شمال غزة يعكس دورها كأداة للاحتلال

شهد شمال قطاع غزة اليوم تحركات لعصابة ياسر أبو شباب في مناطق بيت لاهيا وجباليا، مدعومة بآليات ومركبات خاصة، حيث منعت المواطنين من الوصول لتفقد منازلهم، مدعية أنها تقوم بـ”تجهيز المنطقة لعودة المواطنين تحت حكمهم”، في خطوة تعكس دورهم كأداة لتنفيذ أجندات الاحتلال.

وأكد شهود عيان أن العصابة قامت بتحويل مستشفى الأندونيسي إلى مركز تحقيق مؤقت، حيث أجرت عمليات استجواب مع المواطنين.

وتشير تقديرات السكان إلى أن هذه العمليات شملت اعتقال ما لا يقل عن 500 شخص، تم تسليمهم لاحقًا إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يوضح أن عصابة أبو شباب تعمل كأداة مباشرة للاحتلال لاستغلال الوضع الأمني الهش في القطاع.
نشاط عصابة أبو شباب

انتهاكات عصابة ياسر أبو شباب

وتشير المصادر المحلية إلى أن عصابة أبو شباب متورطة في أنشطة إجرامية تشمل تجارة المخدرات والدعارة وفرض الإتاوات على السكان، كما حصلت على أسلحة تم مصادرتها داخل القطاع، مما منحها القدرة على أن تصبح أداة تنفيذية لمشروع السيطرة الأمنية والسياسية في شمال غزة، مستغلة ضعف النظام الأمني والفوضى الناتجة عن العدوان المستمر على القطاع.

وتحويل مستشفى الأندونيسي إلى مركز تحقيق يعكس انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويهدد حياة المعتقلين والمواطنين بشكل مباشر.

وتكشف هذه الممارسات عن وحشية عصابة أبو شباب وانتهاكاتها المستمرة، حيث تتعامل مع المدنيين بعنف وتستغل الفوضى والضعف الأمني في القطاع لتنفيذ أجندات الاحتلال.

عصابة أبو شباب ومستشفى الأندونيسي

وتحركات عصابة أبو شباب في شمال غزة تعكس وجود نشاط مسلح يستغل الظروف القائمة لتنفيذ أعمال تمس المدنيين وتخدم أجندات الاحتلال.

وتشير عمليات تسليم المعتقلين للاحتلال إلى وجود تنسيق يسمح باستغلال الوضع القائم لتحقيق أهداف محددة، ما يؤكد الحاجة لمراقبة هذه الأنشطة والتعامل معها بحذر.

وتأتي هذه الأحداث في وقت يعاني فيه قطاع غزة من ضغوط متزايدة على المدنيين، نتيجة نقص الأدوية والمعدات الطبية واستمرار العدوان الإسرائيلي على المرافق الحيوية، بينما يستغل النشاط المسلح الداخلي بعض الجهات الخارجية لتحقيق أهداف محددة في مناطق الشمال، ما يزيد من التحديات اليومية للسكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى