محمد التلولي.. سفير “إسرائيل” لتجريم الفلسطيني

وجه الصحفي الفلسطيني محمد عثمان انتقادات لاذعة لعضو شبكة أفيخاي الناشط محمد التلولي على خلفية مشاركته في جلسة بالبرلمان الأوروبي، مشيرًا إلى ملاحظتين بارزتين ظهرتا على سلوكه ومواقفه خلال الجلسة.
وقال عثمان في تغريدة إن: “الأولى: يضع على بدلته شعار التضامن مع الأسرى الإسرائيليين، في حين تختطف إسرائيل آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم أطباء ومسعفين من المشافي، الذين يُمارس عليهم أسوأ الانتهاكات، من اغتصاب وتعذيب وتجويع وغيرها”.
من هو محمد التلولي؟
وأضاف: “الثانية ورغم الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة ليل نهار، لكن محمد وجد أن أولويته المناهج الفلسطينية”.
وختم عثمان: “بكلتا الملاحظتين، محمد يهاجم الفلسطيني.. هو الفلسطيني كاره نفسه، بل والمتجني عليها”.
فضيحة محمد التلولي
عضو البرلمان الهولندي بيرت يان ريوسن قال إنه ومع نواب آخرين بينهم لوكاس ماندل (النمسا) ونيكلاس هيربست (ألمانيا)، يضغطون لوقف تمويل الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية طالما يرفض الرئيس محمود عباس “معالجة” النظام التعليمي الفلسطيني.
ونشر يان ريوسن: “نواصل العمل من أجل وقف تمويل الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية، ما دام عباس يرفض إصلاح نظام التعليم”.
موقف يان ريوسن يكشف الهدف الحقيقي من الجلسة التي حضرها التلولي وهو تحشيد سياسي أوروبي ضد التعليم الفلسطيني.
ويعزز التصريح الاتهامات الموجهة للتلولي بأنه أدى دورًا وظيفيًا في سياق مشروع أكبر لتشويه التعليم الفلسطيني.