معالجات اخبارية

“همر رفح” صفعة قاسية على وجه شبكة أفيخاي

شبكة أفيخاي، التي طالما حرضت على المقاومة وراوحت بين التشكيك والتضليل حول عملياتها، وجدت نفسها اليوم أمام الحقيقة الميدانية التي لا يمكن إنكارها، عملية “همر رفح” تؤكد أن المقاومة قادرة على فرض معادلاتها والرد على الاحتلال بكل قوة ودقة.

عملية “همر رفح”

مساء اليوم الخميس، أفادت مصادر عبرية بمقتل 4 جنود من جيش الاحتلال بينهم قائد سرية وسائق وضابطان، وإصابة 8 آخرين بجروح، بعضهم في حالة حرجة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة استهدفت جيباً عسكرياً من نوع “همر” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأقر الإعلام العبري بأن المنطقة كانت تُعتبر “آمنة نسبياً” لقوات الاحتلال، ما أحدث صدمة داخل المؤسسة العسكرية، وأدى إلى رفع حالة التأهب وفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث.

وأفادت القناة 12 العبرية بأن الجيش يقوم حالياً بعمليات تمشيط واسعة تحسباً لوجود عبوات إضافية، وسط حالة استنفار كبيرة، فيما لا تزال التفاصيل الرسمية حول عدد القتلى أو الإصابات النهائية غير معلنة.

المقاومة مستمرة

وفي الوقت نفسه، أظهرت المقاومة مرة أخرى قدرتها على فرض معادلات ردع، مع كمين ناجح شمال قطاع غزة تسبب في إصابات جديدة بين جنود الاحتلال، لتؤكد أن الحقيقة الميدانية دائماً أكبر وأقوى من أي تضليل إعلامي.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أمس الأربعاء، بالتنسيق مع كتائب المجاهدين، عن قصف تجمعات لجيش الاحتلال بعدد من صواريخ 107 ملم جنوب خانيونس.

وفي المقابل، أكدت سرايا القدس – الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – تدمير آلية عسكرية إسرائيلية خلال توغلها في منطقة المغراقة وسط القطاع، عبر تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار من نوع “ثاقب برميلية”.

ومن جانبها، أفادت منصات عبرية بهبوط مروحية إنقاذ عسكرية في مستشفى “بلينسون” بالداخل المحتل لنقل المصابين، في مشهد يوضح حجم الخسائر والارتباك داخل صفوف الاحتلال أمام الضربات المستمرة للمقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى