الاحتلال يعترف بقتل عناصر الأمن في خانيونس لحماية أدواته

اعترف جيش الاحتلال رسميًا بتدخله لصالح عائلة المجايدة في مدينة خانيونس، التي تؤوي متورطين بجرائم قتل وعمل لصالحه، عبر شن غارات استهدفت قوة أمنية كانت تنفذ عملية ميدانية لملاحقتهم.

وأدى القصف إلى استشهاد عدد من رجال الأمن ومدنيين، فيما أكد “أمن المقاومة” أن الجريمة لن تثني الأجهزة الأمنية عن واجبها في حماية الجبهة الداخلية من الاختراقات الأمنية والجرائم المنظمة.

وأكد البيان أن هذا الاعتراف الإسرائيلي يمثل نقطة تحول خطيرة، ويكشف حجم التداخل بين أدوات الفوضى وأهداف الاحتلال لتقويض الأمن والمجتمع، مطالبًا عقلاء العائلة التي تستر أفرادها بالتحرك الفوري لتسليم المطلوبين.

كما جدد أمن المقاومة التأكيد على أن الحرب الأمنية المفتوحة ستستمر، وأن حماية الجبهة الداخلية لا تقل أهمية عن أي جبهة قتال مع الاحتلال.