فضيحة أخلاقية تتفجّر.. بيان عائلة أبو شباب بشأن ما نُسب للدهيني وزوجة ياسر

أصدرت عائلة أبو شباب، بيانًا شديد اللهجة أعربت فيه عن استيائها من ما وصفته بـ«تجاوزات أخلاقية خطيرة» نُسبت إلى العميل غسان الدهيني، عقب تداول روايات غير مؤكدة عن تصرفات غير لائقة تجاه زوجة العميل القتيل ياسر أبو شباب.
وأكد البيان أن العائلة “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي إساءة تمس كرامتها”، مضيفة أنها تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ ما تراه مناسبًا لحماية سمعتها، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العصابات المسلحة توترًا اجتماعيًا متزايدًا بعد مقتل العميل ياسر أبو شباب، وسط مخاوف من أن تؤدي الخلافات الشخصية إلى تصعيد أوسع داخل هذه العصابات.
زوجة ياسر أبو شباب
وفي ظل حالة الغموض والتسريبات المتلاحقة، تصاعدت فضيحة مرتبطة باسم غسان الدهيني، وسط تضارب الروايات وكثرة الاتهامات حول تصرفاته بعد مقتل العميل ياسر أبو شباب.
وأصدر أحد أقارب القتيل، عيسى الترباني، تصريحات علنية ضد الدهيني على خلفية مزاعم تورطه بعلاقة غير أخلاقية مع زوجة ياسر، حيث كتب على حسابه في فيسبوك: “يا غسان، حرمة أخوي ياسر خط أحمر، ما تحسبها صيدة سهلة”.
من هو غسان الدهيني؟
وبرز العميل غسان الدهيني بعد مقتل العميل ياسر أبو شباب كأبرز شخصية في ما يُعرف بـ“القوات الشعبية”، مجموعة مسلحة مدعومة من الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مهام ميدانية داخل قطاع غزة. ويعرف بلقب “أمير داعش في رفح”، وهو توصيف يعكس حجم الاتهامات الموجهة إليه، التي تشمل الانخراط في انتهاكات، العمل ضمن مجموعات مستعربين، والتورط في قتل مقاومين واقتحام منازل مواطنين شرقي رفح.
وولد الدهيني في رفح بتاريخ 3 أكتوبر 1987، وله سجل اجتماعي وأمني مثير للجدل، تضمن التحاقه بأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وارتباطه سابقًا بتنظيم “جيش الإسلام”، بالإضافة إلى اعتقالات متكررة على خلفية المخدرات، وآخرها عام 2022.
كما تشير الروايات إلى أن تصفية شقيق ياسر أبو شباب ساهمت في صعوده داخل العصابة، ليصبح ذراعها الأيمن ومتحدثها الرسمي.
وتظل قضية العميل غسان الدهيني مثالًا صارخًا على الانتهازية والفساد، حيث يختلط سجله المليء بالفضائح الأخلاقية بالتصرفات المشبوهة والأعمال العميلة، ما يؤكد تورطه المستمر في استغلال الفرص لمصلحته الشخصية على حساب الآخرين.





