معالجات اخبارية

عقب جرائم مركبة.. عائلة المجايدة تستسلم للقانون وتبدأ تسليم سلاحها

أعلنت عائلة المجايدة عن وقوفها الكامل إلى جانب الحكومة والأجهزة الأمنية بجهودها لضبط الأمن وإنهاء مظاهر الفوضى في غزة، مشددة على أن هيبة القانون “خط أحمر لا يسمح المساس به تحت أي مبرر”.

وقالت العائلة في بيان إنها باشرت بجمع أي قطعة سلاح غير مرخصة لا تتبع لأي جهة رسمية أو تنظيم مقاوم، لتسليمها للجهات المختصة، تأكيدًا على التزامها بالسلم الأهلي والنظام العام.

وذكر أن “السلاح الذي لا يوجه إلى الاحتلال ولا يستخدم في الدفاع عن الوطن هو سلاح ملوث”، وأن استخدامه في النزاعات الداخلية جريمة بحق الوطن والمجتمع والعائلة نفسها.

وأكدت العائلة أن الجهات الأمنية المختصة مطالبة بتولي مسؤولية جمع سلاح العائلات فوراً، مشيرة إلى أن بقائها يعرض حياة المواطنين للخطر ويهدد الاستقرار المجتمعي.

ودعت العائلة أبناءها للالتزام التام بالقانون والابتعاد عن التحريض والتجييش، محذرة من أن أي شخص يعبث بالأمن لا يمثلها، وستتخذ بحقه إجراءات عشائرية واجتماعية مناسبة.

وختمت بيانها بدعوة كافة الوجهاء والعقلاء إلى توحيد الصفوف ومنع الفتنة، مشددة على أن تعافي غزة يبدأ من بسط هيبة الأمن والقانون، بعد حرب طاحنة أنهكت المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى