معالجات اخبارية

“8 رصاصات وعميل مأجور”.. تفاصيل صادمة لاغتيال قائد بالمقاومة بخانيونس

كشف أمن المقاومة يوم الثلاثاء، عن تورط أحد عملاء المرتزقة في جريمة اغتيال الشيخ محمد محمود أبو مصطفى (40 عامًا)، التي وقعت بتاريخ 2 نوفمبر 2025 في منطقة المواصي بمحافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضح أمن المقاومة في بيان أنه وفي أعقاب الجريمة باشرت الأجهزة الأمنية جمع الأدلة والشواهد من مسرح الاغتيال، إلى جانب إجراء تحقيقات موسعة حول دوافع الجريمة والأشخاص المشبوهين.

وفي تفاصيل الحادثة، أفادت التحقيقات بأن تسجيلات مصورة وثقت تحول دراجة نارية من نوع “دايون” بتاريخ 2 نوفمبر 2025 في محيط مصلى عائشة قرب منطقة بئر زنون وشارع المواصي بخانيونس.

جاء ذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية وحوامات من نوع “كواد كابتر” في ذات المنطقة.

ومع خروج الشيخ محمد أبو مصطفى من المصلى بعد صلاة العصر، ترجل شخص من المقعد الخلفي للدراجة النارية وأطلق ثماني طلقات نارية من مسدس صوب رأس وصدر الشيخ، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وبعد الانتهاء من التحقيقات، كشف أمن المقاومة عن وقوف الاحتلال وراء التخطيط لجريمة الاغتيال، عبر توجيه العميل مصطفى سعيد إبراهيم مسعود (39 عامًا – هوية رقم: 801346388)، وهو أحد عناصر العميل حسام الأسطل.

كما أشار إلى أن أبو مصطفى شغل مناصب قيادية بكتائب المجاهدين، أبرزها ملف تأمين أسرى الاحتلال.

وبناءً على نتائج التحقيق، قدر أمن المقاومة لجوء الاحتلال إلى سياسة “الاغتيال الصامت”، عبر الاستعانة بعملاء ومرتزقة محليين لاستهداف المقاومين المطلوبين، وخاصة المرتبطين بتأمين أسرى الاحتلال.

واعتبر العميل مصطفى سعيد إبراهيم مسعود مطلوبًا أمنيًا، ويتعهد أمن المقاومة بالوصول إليه وتنفيذ القصاص العادل، داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومة بشأنه.

وأكد استمرار ملاحقة وتفكيك عناصر المرتزقة المدعومة من الاحتلال، التي تثبت يومًا بعد آخر عمق تعاونها مع العدو في مواجهة الشعب والمقاومة.

وحذر من التعاون أو التستر على أي منهم، مؤكدًا أن جميعهم في حكم العملاء.

ودعا أمن المقاومة جميع المقاومين إلى التنبه من سياسة “الاغتيال الصامت” بأشكالها المختلفة.

وطالب بضرورة الالتزام بإجراءات الأمن الشخصي أثناء التواصل والحركة والمبيت، وعدم التهاون في التعامل مع أي سلوك مريب أو مشكوك فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى