بالأسماء وتفاصيل صادمة.. من يقف وراء أزمة الغاز في غزة؟

تكشف شبكة الصحافة الفلسطينية عن تفاصيل صادمة ومثيرة تتعلق بخيوط المؤامرة في أزمة غاز الطهي كأحد أكثر ملفات قطاع غزة تعقيدًا وفسادًا ويرتبط بنحو ٤٣٠ ألف أسرة تعاني الويلات خلال عامي الحرب.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة الصحافة الفلسطينية إن شركة محمد الخزندار للبترول تحصل على كميات تتراوح بين 20 إلى 27 طنًا من الغاز في كل دفعة تدخل القطاع.
وأشارت إلى أن هذه الحصة خارج كشف الهيئة العامة للبترول، ما يتسبب بنقص في الكميات الرسمية المتوفرة للمواطنين.
وأوضحت المصادر أن هذه الكميات تحول مباشرة إلى السوق السوداء عبر شبكة شركاء داخل غزة ما يضاعف من معاناة المواطنين ويرفع الأسعار بشكل غير مبرر.
كما يحصل أصحاب محطات الغاز الرسمية على نحو 100 أسطوانة من فئة 12 كيلوغرامًا تحت بند “المصاريف الداخلية”.
وأشارت المصادر إلى أن الخزندار الذي حقق أرباحًا خيالية من ملف التنسيقات يسعى لاستغلال الأزمة لتحقيق مزيد من المكاسب رغم تسببه في تعميق أزمة الغاز.
وأكدت أن الكميات المهربة لو تم إدخالها إلى الهيئة لتم توزيعها بعدالة ولأمكن تفادي الأزمة كليًا.





