في سجن بيتونيا.. “الوقائي” يستنسخ مشاهد قمع الاحتلال للأسرى

نفذ جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية عملية تفتيش مهينة داخل زنازين المعتقلين السياسيين في سجن “بيتونيا” في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر مقربة من عائلات المعتقلين السياسيين إن التفتيش الذي وصف بأنه مهين تخلله تنكيل بعدد من المعتقلين، ومصادرة مقتنياتهم الشخصية

وذكرت أن من بين من شملهم الإجراء أحمد الشبراوي من بلدة سلواد، المعتقل منذ 12 عامًا بتهم تتمحور حول تنفيذ عمليات ضد المستوطنين.

ويعيد هذا السلوك التذكير بأساليب مشابهة تمارسها قوات الاحتلال خلال تعاملها مع الأسرى داخل السجون منذ عقود.

أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لا تتوقف عن تنفيذ عمليات اعتقال بحق مواطنين على خلفية سياسية، أو بسبب نشاطهم في مقاومة الاحتلال، وتشمل قائمة المعتقلين طلابًا جامعيين وأسرى محررين وقاصرين.

ويروي معتقلين سياسيين سابقين شهادات تفيد بتعرضهم لتعذيب وحشي أثناء احتجازهم، ويصفون مراكز الاحتجاز بأنها مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم تفتقر للحد الأدنى من المعايير الآدمية.