رامي زهران وأبو خليل سباعنة.. ضحايا جدد لوحشية السلطة بالضفة

لم تمضِ ساعات على جريمة إعدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الشاب رامي زهران بدم بارد بمخيم الفارعة بمدينة طوباس، حتى عاودت الكرة مع المسن أبو خليل سباعنة بإطلاق النار مباشرة عليه داخل مركبته في الحي الشرقي من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة للحظة إعدام سباعنة وزهران بشاعة منقطعة النظير وحرص على تصفيتهما دون ارتكابهما أي جرم يستحق جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وسباعنة الذي يعمل كسائق سيارة تاكسي لتوصيل الطلبات، أوقفه مجموعة من عناصر أمن السلطة وأطلقوا النار عليه مباشرة من مسافة قريبة جدا.
وقبلها بساعات ارتكب عناصر أمن السلطة جريمة مماثلة بإعدام الشاب رامي زهران داخل مركبته في مخيم الفارعة جنوب محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأطلق عناصر من أجهزة السلطة عدة رصاصات على زهران داخل مركبته وتركوه مدرجاً بدمائه وفروا من المكان.
وبجريمة إعدام سباعنة ارتفع عدد ضحايا أجهزة السلطة منذ عام 2020، إلى 41 مواطناً فلسطينيا، العدد الأكبر منهم في جنين ومخيمها.