الوجه الحقيقي لـ حسام زملط سفير السلطة ببريطانيا.. رقص شاذ على دماء غزة

لم يعد قناع الوجه الذي يرتديه سفير السلطة الفلسطينية لدى بريطانيا حسام زملط يجدي نفعًا في إخفاء فضائحه وفساده المتكرر حول العالم.
ويدير زملط الذي ينحدر من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مطاعم كبرى في العاصمة البريطانية لندن ورام الله وسط الضفة الغربية ويقيم فيها حفلات رقص يوميًا.
وحسام الذي يروج لنفسه كوجه حضاري للسلطة لا يخجل من شلال الدم النازف في قطاع غزة وارتقاء 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ويستمر في افتتاح كراخانات رقص ودعارة جديدة.
من هو حسام زملط؟
ويظهر السفير زملط مع أسرته في فيديوهات رقص وتعر صادمة من مطاعمه في الوقت الذي تتعرض فيه غزة للحرق والإبادة الجماعية منذ 19شهرًا.
وعلق نشطاء على فيديوهاته: “من العيب أن تستمر كرخانات زملط في عرض ونشر وإحياء حفلات الرقص بينما نقتل في غزة”.
وطالبوا في تغريدات متفرقة بمحاسبة زملط على فساده وإقالته من منصبه كسفير للسلطة الفلسطينية.
حسام زملط ويكيبيديا
ولد حسام سعيد زملط عام 1973 في مخيم الشابورة بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة، هُجر والداه من قرية سمسم في منطقة النقب الغربي جنوبي فلسطين، التي تقع على بعد 19 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة.
درس حسام زملط في جامعة بير زيت في رام الله، وتخصص في الاقتصاد والعلوم السياسية، وقدم بحثا بعنوان “اقتصاديات العمل في الضفة الغربية وغزة”.
في عام 2000 أكمل دراسة الماجستير في دراسات التنمية بكلية لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية، وركز في دراسته على مساعدات التنمية في ضوء الدول المنهارة. ومن ثم حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي الدولي من جامعة لندن عام 2007.
عين سفيرا متجولا للسلطة ومديرا لمفوضية حركة فتح للشؤون الخارجية، وبعدها مستشارا للشؤون الإستراتيجية للرئيس محمود عباس عام 2015، قبل انتخابه عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح عام 2016.
وفي عام 2017 عين زملط سفيرا للسلطة الفلسطينية بواشنطن، ثم اضطر لقطع عمله هناك بسبب إغلاق إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مكتب منظمة التحرير في واشنطن. وفي عام 2018 عين زملط رئيسا للبعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة.
فساد حسام زملط
الاتحاد العام لطلبة فلسطين في المملكة المتحدة اتهم وزارة الخارجية والمغتربين بتوظيف أقارب السفير حسام زملط كموظفين دبلوماسيين في السفارة الفلسطينية في المملكة المتحدة.
وقال الاتحاد في بيان إنه فوجئ بقرار عقد امتحان توظيف لوظيفة “موظف دبلوماسي فلسطيني في السفارة الفلسطينية – المملكة المتحدة”، دون نشر إعلان عن هذه الوظيفة على موقع السفارة الرسمي.
وبين أنه “لم يحضر الامتحان سوى شخصين من أقارب زملط وهما محمد ولمى وهم أبناء جبر زملط الذي يعمل أيضا موظفا في السفارة”.
وأدان الاتحاد “هذا التصرف غير المهني من قبل السفارة والذي يشكل استغلالا واضحا للنفوذ وخرقا واضحا للقانون الفلسطيني”؛ مطالبًا بفتح تحقيق بهذا الشأن.