معالجات اخبارية

محمد التلولي يحرج مشغليه في شبكة أفيخاي ويدفعهم للتبرؤ منه

سارعت شبكة أفيخاي للتبرؤ من محمد التلولي بعد ظهوره في البرلمان الأوروبي إلى جانب الباحث الإسرائيلي روني شاكيد، حيث قدم شهادات تحريضية ضد وكالة الأونروا ووزارة التربية الفلسطينية.

ويعكس التبرؤ محاولة الشبكة الفصل بين أنشطة التلولي المثيرة للجدل وبين نشاطها المعلن، بهدف حماية صورتها أمام الرأي العام.

شبكة افيخاي والتحريض

ورغم التبرؤ، تواصل شبكة أفيخاي نشاطها الموجه ضد المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، مستهدفة المدنيين في غزة ونشر شائعات متوافقة مع الرواية الإسرائيلية.

ولا تتوانى الشبكة عن التحريض على المستشفيات والمدارس التي تستخدم كمراكز للإيوء، وتتابع نشر منشورات التشفي والتهجم عند استهداف أي قائد مقاوم أو مؤيد لحركة حماس.

ويعكس هذا السلوك نمطًا ممنهجًا من النشاط الإعلامي والسياسي يستهدف تقويض الرواية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي.

شبكة افيخاي ومحمد التلولي

ويظهر تبرؤ أفيخاي السريع ازدواجية واضحة في سلوكها فهي تحرص على حماية صورتها بعد الفضائح التي تثير انتقادات الرأي العام، بينما تستمر في نشاطها التحريضي بشكل ممنهج.

وهذا التبرؤ هو جزء من استراتيجية لإبعاد أي مسؤولية مباشرة عن تصرفات الأفراد مثل التلولي، وإبقاء الشبكة في موقع ظاهر أنها مستقلة عن أي انتقادات، رغم استمرارها في نشر خطاب تحريضي يؤذي الفلسطينيين وقضيتهم.

من هو محمد التلولي؟

ومحمد التلولي ليس سوى واجهة من واجهات شبكة أفيخاي، التي تعمل منذ سنوات على استغلال أصوات فلسطينية لتغليف الدعاية الإسرائيلية بطابع محلي.

وظهوره في البرلمان الأوروبي إلى جانب الباحث الإسرائيلي روني شاكيد لم يكن حدثًا فرديًا، بل امتدادًا لنهج الشبكة في توظيف أفراد ضعفاء النفوس أو طموحين فاشلين لخدمة أهدافها، وتشويه صورة الفلسطينيين والمقاومة.

والتلولي، الذي لم يكمل تعليمه الأساسي، أصبح أحد الوجوه التي تتكرر في محاولات تشويه صورة الفلسطينيين، مقدماً نفسه كمرجع لتبرير السرديات الإسرائيلية، مستغلاً ضعف خبرته وضعف موقفه الشخصي ليعكس صورة مضللة عن الواقع الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى