معالجات اخبارية

وثائق تفضح التنسيق الأمني لأجهزة السلطة لاستهداف مقاومي الضفة

كشفت وثائق مسربة صادرة عن جهازَي المخابرات العامة والأمن الوقائي التابعين للسلطة الفلسطينية عن أوامر رسمية بمتابعة ومراقبة تحركات المقاومة في مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية، خلال عام 2023.

وتظهر إحدى الوثائق المؤرخة بتاريخ 12/7/2023 عن المخابرات العامة في نابلس توجيهات واضحة لوحدة الأمن والحماية/ مخابرات مديرية نابل بتنفيذ عملية مراقبة وتحري في “حارة الياسمينة” داخل البلدة القديمة باستخدام 10 عناصر من مختلف الرتب.

وتشير الوثيقة إلى توزيع فترات المراقبة لضمان استمراريتها خاصة خلال ساعات المساء مع التأكيد على “ضرورة التبليغ عن أي نشاط مشبوه، ومتابعة أي مسلح”.

وتأتي هذه التسريبات ضمن سلسلة وثائق أخرى سبق تداولها في أكثر من مناسبة تكشف تنسيقًا أمنيًا داخليًا بين أجهزة السلطة لتعقّب فصائل المقاومة في الضفة، وخاصة ببؤر الاشتباك الساخنة كنابلس وجنين.

وتثير هذه الوثائق تساؤلات متجددة حول دور السلطة وأجهزتها الأمنية مع الاتهامات المتكررة من فصائل وحقوقيين بأنها تكرس الاعتقال السياسي وتعيق العمل المقاوم تحت مظلة التنسيق الأمني مع الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى