معالجات اخبارية

حقيقة مقتل العميل ياسر أبو شباب في غزة على يد المقاومة

أعلنت مصادر عبرية، اليوم الخميس، عن مقتل ياسر أبو شباب، قائد المليشيات المتعاونة مع الاحتلال في قطاع غزة.

ووفق ما ذكرته القناة 14 العبرية وإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن أبو شباب، الذي كان يقود تنظيماً أطلق على نفسه اسم “القوات الشعبية” في شرق رفح، تمت تصفيته على يد مقاومين من حركة حماس، بعد تعاونه خلال الأشهر الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتجدر الإشارة إلى أن خبر مقتله تفاعل بشكل واسع على وسائل الإعلام، مع تأكيد مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية نجحت في القضاء على هذا العميل، الذي اعتبرته المقاومة جزءاً من شبكة عملاء تهدف لتمكين الاحتلال من السيطرة والتسلل داخل القطاع.

ياسر أبو شباب

ياسر أبو شباب كان العميل المتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقد تبرأت منه عائلته منذ اليوم الأول لإعلان خيانته وتخابره مع الاحتلال، وصولًا إلى استغناء الاحتلال عنه عقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث وصفه بازدراء قائلاً: “حماس يمكن أن تعمل الآن بحرية في قطاع غزة، أما عنك نتمنى له حظًا سعيدًا”.

وله تاريخ طويل من الجرائم والتعاون مع الاحتلال، إذ اعتُقل عام 2015 بتهم تتعلق بتعاطي وترويج المخدرات وحُكم عليه بالسجن 25 سنة، لكنه فر من السجن مع بداية العدوان على غزة في 2023.

وبعد ذلك شكّل عصابة ضمت ضباطًا سابقين في أجهزة السلطة وتجار مخدرات، وعمل على السطو على قوافل المساعدات وإعادة بيعها، ليبرز كقوة مسلحة مدعومة ومحمية من الاحتلال.

ويعتبر ياسر أبو شباب مسؤولًا عن تنفيذ سياسات الاحتلال في “هندسة المجاعة” وتهيئة ظروف تهجير مدعومة سياسيًا وعسكريًا، كما تولى قيادة عمليات تمشيط والبحث عن مقاومين وتدمير عبوات ناسفة مستفيدًا من حماية الدبابات الإسرائيلية.

وقد أقر بعلاقاته مع السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنهما “شريكان في الفحص الأمني للوافدين” إلى المنطقة الخاضعة لسيطرته شرق رفح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى