معالجات اخبارية

من العقوبات إلى التوبة.. تفاصيل خطة أمنية لحماية غزة من الاختراق

في ظل العدوان المتصاعد على مدينة غزة، صرّح قائد في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أن الجهاز أطلق خطة ميدانية شاملة لملاحقة الميليشيا المدعومة من الاحتلال، والتي تسعى إلى إثارة الفوضى الداخلية بما يخدم مخططاته في إخلاء المدينة وتهجير سكانها.

وأوضح أن الخطة تهدف إلى إحباط أي محاولات لإرباك المجتمع أو ضرب صموده، باعتبار أن تماسك الجبهة الداخلية يمثل الدرع الأول في مواجهة الاحتلال.

أمن المقاومة يلاحق العملاء

وأكد القائد أن الخطة شملت إنزال عقوبات ميدانية بحق عدد من المتورطين في جرائم جنائية وأمنية، فيما تم استقبال عدد من التائبين الذين استغلتهم ميليشيا محلية لخدمة خطط الاحتلال.

وأوضح أن التعامل مع هذه الحالات يجمع بين الحزم في مواجهة المجرمين وبين استيعاب من يرغبون بالعودة إلى صفوف المجتمع.

وللتدليل على خطورة التخابر وأساليبه، أشار أمن المقاومة إلى حالة صحفي اعتقل مؤخرًا بعد اعترافه بالارتباط بمخابرات الاحتلال خلال الحرب، وقد استغل مهنته في جمع المعلومات واستنطاق مواطنين، مما تسبب بعمليات استهداف أوقعت شهداء، قبل أن يتم كشف أمره عبر بلاغ مواطن ومتابعة الأجهزة الأمنية.

وهذه الحادثة تؤكد، بحسب أمن المقاومة، أن الاحتلال يحاول النفاذ عبر المهن الإنسانية والخدماتية لتنفيذ مخططاته، ما يستدعي وعيًا شعبيًا ويقظة عالية.

تأمين الجبهة الداخلية بغزة

وختم قائد أمن المقاومة تصريحاته بالتأكيد على الثقة ببسالة المقاومين وقدرتهم على مواجهة جيش الاحتلال وإفشال مخططاته للسيطرة العسكرية والأمنية على مدينة غزة.

كما ثمّن استجابة المواطنين لدعوات الثبات والصمود، معتبرًا أن هذه الاستجابة تعكس وعيًا جمعيًا بخطورة المرحلة ومتطلباتها، ومجددًا العهد بالاستمرار في واجب حماية الشعب وتأمين الجبهة الداخلية مهما كانت الظروف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى