الجاسوس حسام الأسطل يحاول تجنيد مواطنين للموساد

تداولت مصادر موثوقة صورًا ومحادثات مسربة تظهر الجاسوس الهارب حسام الأسطل وهو يحاول استدراج مواطنين للعمل لصالح الاحتلال والموساد.
وتظهر التسريبات الأسطل وهو يتحدث بصوت وصورة مع بعض الشباب، محاولًا إغراءهم بالانضمام إليه والتعاون ضد المقاومين، مستخدمًا الكذب والخداع لتجنيدهم لصالح أعداء الوطن.
وفي السياق، حذرت أمن المقاومة من أن كل من يختار طريق الخيانة ويضع نفسه أداة بيد الاحتلال، فمصيره الإعدام دون تردد، ولن تنفعه حماية عائلته أو غطاءه الاجتماعي.
وأكدت أن الميدان مفتوح لكل خائن، وأن المتابعة مستمرة حتى اجتثاث آخر شبكة عميلة تهدد أمن المقاومة وأبناء شعبنا.
من هو حسام الأسطل؟
وعلى وقع الفوضى المتعمدة التي أشاعتها الميليشيات المسلحة شرق رفح، يعود اسم حسام الأسطل إلى الواجهة، كضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي، متهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي منذ التسعينيات، وواحد من الذين التحقوا بـ عصابة ياسر أبو شباب في قطاع غزة.
وتشير مواد صحفية محلية منشورة عقب إعلان وزارة الداخلية في غزة عام 2022 إلى أن الأسطل ضالع في اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا عام 2018، حيث تم استهدافه برصاص مسلحَين على دراجة نارية أثناء توجهه إلى صلاة الفجر.
وقد أقر المشتبه به بمشاركته في العملية “بتكليف من الموساد”، فيما ربطت المحكمة العسكرية في غزة لاحقًا هذا الدور بالأسطل وحكمت بالإعدام على من شارك في الجريمة.
ومع اندلاع الحرب الأخيرة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وظهور عصابة ياسر أبو شباب، ارتبط الأسطل بأنشطة مسلحة وخيانة جديدة، مستفيدًا من الفراغ الأمني والانفلات شرق رفح، ما يعكس استمراره في العمل ضد المقاومة وأمن الشعب الفلسطيني.