عائلة بكر في غزة تدفع ثمن رفضها تكرار خيانة “أبو شباب”

ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة بحق عائلة بكر غربي مدينة غزة، عقب رفضهم عرضًا بالتعاون لتشكيل عصابة على غرار تجربة العميل ياسر أبو شباب.
وكتب الشاب معتصم بكر منشورًا يفيد بأن مختار العائلة تلقى اتصالات من جيش الاحتلال الذي طلب منه البقاء في المنزل مع وعد بعدم استهدافهم.
وذكر بكر أن المتصل اشترط تعاون أبناء العائلة مع جيش الاحتلال في مهام أمنية، على غرار تجربة أبو شباب، الذي انكشف دوره الخياني.
وأكد أن عائلته رفضت العرض بشكل قاطع وغادرت منازلها بظروف صعبة وفضلت المبيت في الطرقات على أن تلطخ سمعتها بالتعاون مع الاحتلال.
إلا أن الاحتلال لم يتأخر بالرد على فشله الذريع، فاستهدف مربع العائلة مباشرة، ما أدى لارتكاب مجزرة بحقهم.
هذه الجريمة تندرج في سياق محاولات الاحتلال الفاشلة لاختراق الجبهة الداخلية في غزة لإيجاد موطئ قدم عقب فشله العسكري والاستخباري.