سيارة سيرين ابنة شقيق حسين الشيخ تثير غضبًا.. لماذا؟

أثارت سيرين الشيخ ابنة شقيق حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية غضب الشارع الفلسطيني، بعد أن نشرت مقطع فيديو على موقع “تيك توك” الشهير، تستعرض فيه سيارتها الفارهة.
وشن نشطاء هجومًا لاذعًا على سيرين وعمها الذي أغدق من أموال المواطنين في خزانة السلطة على عائلته ويذرف الدموع ليل نهار بإعلان إفلاسها.
يذكر أن سيرين الشيخ كانت قد عُينت قبل سنوات في منصب مديرة لمكتب وزير السياحة والآثار في رام الله عن طريق الواسطة والمحسوبية ودون مؤهلات علمية.
ولم يكتف الشيخ بإغداق الأموال على سيرين بل منحها نمرة سيارة بحرف E ما يعني أنها معفاة من الجمارك والضرائب.
الكاتب السياسي ياسين عز الدين علق: “هنا تذهب أموال شعبنا أما عند الرواتب ومخصصات الأسرى وأهالي الشهداء تصبح السلطة مفلسة”.
وغرد عزالدين عبر موقع “فيسبوك”: “إذا وهو لسه ما صار نائب رئيس بنهبوا بالبلد كيف لما يصير “رئيس” لا سمح الله، والله عار علينا لن يمسحه التاريخ، إن أمسى هذا الجرو بكرسي الرئاسة ولو ليوم”.
الشاب هدى عبد كتبت: “بيلبئلهم شلة الحرامية والزعلطية”، أما حساب “راجعين يا فلسطين” فقال: اعطي تعون فتحية المشتهية شارع واحد بس وفيه مول ومرقص ونت ورواتب ومستعدين يبوسو رجل سموتريش والنتن وطز بالوطن… مصاري اكثر مش وطن اكثر”.
عمر الشريف قال إن قيادات السلطة ينتهجون نفس الفساد، مضيفا: “ليش هو عباس أصلح منه؟.. خرية مقسومة من النص”.
فساد عائلة حسين الشيخ
وكان الناشط يوسف شناعة كشف عن تفاصيل فرض أبناء شقيق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ الأتاوات وممارسة البلطجة على التجار الذين يوردون البضائع لقطاع غزة المنكوب.
وكتب شناعة عن بعض أفعال أقارب حسين الشيخ من استقواء على التجار وإلزامهم بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل التنسيق لهم للسماح بإدخال البضائع لغزة عبر مكتب التنسيق الذي يتولى مسؤوليته عمهم حسين الشيخ.
وقال: “القائد الوطني حسين الشيخ لدي سؤال بريء لك وأود الإجابة عليه (بما يخص أولاد أخوك حيث أنهم من أول الحرب على غزة يفرضون أتاوات ومبالغ خيالية على أي شاحنة تدخل غزة والمبلغ المفروض على الشاحنة يزيد عن 40 ألف شيكل ومن لا يدفع تخرب بضاعته بمخازنها في أرضنا المحتلة ويخسر كل شيء) ؟!”.
وأضاف: “لماذا يفعل أولاد أخوك هذا الأمر يا قائد وما هي صفتهم الوطنية أو الشىرعية حتى يخول لهم القيام بهذا العمل الغير وطني وغير قانوني وغير أخلاقي والأموال التى يجنونها من جراء هذا العمل أين تذهب ومن المستفيد منها وألف سؤال وسؤال ؟!”.
وتابع:”هذا الأمر الذي جعل التجار بقطاع غزة يقوموا بزيادة أسعار المواد الغذائية وأي بضاعة على المواطن المظلوم والمنتهكة حقوقه من المحتل ومن أبناء شعبنا هنا في قطاع غزة”.
واختتم بالقول:”رسالة لإخوتنا النشطاء بالخارج أخذ هذا الأمر بعين الإعتبار وأن لا يمر مرور الكرام حتى يتم محاسبة كل مجرم ظلم أبناء شعبه وكان عونا للمحتل عليهم”.