“إسرائيل” مصدومة من مقتل أبو شباب وتتستر على فشلها في رفح

قال محرر الشؤون الفلسطينية في القناة 12 العبرية أليؤور ليفي، إن تصفية ياسر أبو شباب داخل منطقة تقول “إسرائيل” إنها تحت سيطرتها يكشف الحقيقة التي حاولت المؤسسة الأمنية تجاهلها وهي أن حركة حماس تمسك بزمام المبادرة ميدانيًا، حتى بالمناطق التي يفترض أن تكون خارج نفوذها كرفح.
وأشار ليفي في تحليل بثته القناة إلى أن اغتيال أبو شباب في وضح النهار، وبقلب المنطقة التي يفترض أن الجيش الإسرائيلي يفرض السيطرة عليها يمثل إحراجًا واضحًا للمنظومة الأمنية ويؤكد أن “من يخطط لتهميش حماس أو تجاوزها بغزة يعيش في الوهم”.
ورأى أن: “رفح ذاتها التي يروج بعض الجنرالات والسياسيين أنها ستكون منطلق بناء المشروع الجديد في غزة بلا حماس أثبتت أن الحركة ما زالت حاضرة بقوة سواء فوق الأرض أو تحتها وبأشكال مباشرة أو عبر حلفائها”.
وانتقد ليفي تعمد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الحفاظ على الضبابية في الإعلان عن الجهة التي تقف خلف مقتل ياسر أبو شباب.
وأرجع التكتم إلى محاولة تجنب انهيار الميليشيات المرتبطة بإسرائيل التي باتت تشعر بأنها مكشوفة ومهددة.
وختم ليفي: “تجربة المراهنة على ميليشيات لتنفيذ المهمة القذرة ضد حماس فشلت في الماضي وستفشل اليوم ويجب التعلم من أخطاء الماضي”.





