القصة في ارقام
أخر الأخبار

في اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة يعيشون أفظع الانتهاكات الإنسانية

بينما يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، يعيش أطفال غزة مأساة إنسانية مروعة تفوق الوصف، وتتوزع معاناتهم بين الاستشهاد، الجرح، التشريد، الجوع، واليُتم، وسط حصار خانق وظروف معيشية قاسية نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 411 يومًا.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي  على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال مجازر مروعة بحق الأطفال الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد 17,390 طفلًا وإصابة 22,100 آخرين، وفقًا لتقرير أصدره تجمع المؤسسات الحقوقية “حرية” بمناسبة يوم الطفل العالمي.

أبرز الحقائق والتفاصيل الموثقة في التقرير:

الإصابات وبتر الأطراف:

– تم توثيق 1250 حالة بتر للأطراف السفلية للأطفال بسبب الشظايا الناتجة عن القصف الإسرائيلي.
– نقص العلاجات ومواد التخدير أدى إلى عمليات بتر غير ضرورية وفي ظروف غير إنسانية.

ضحايا الجوع وسوء التغذية:

– استُشهد 55 طفلًا نتيجة سوء التغذية والجفاف بفعل سياسة التجويع الممنهجة.
– 217 طفلًا خدج فقدوا حياتهم بسبب انقطاع الكهرباء عن الحضانات والنقص الحاد في المستلزمات الطبية.

المفقودون والأيتام:

– حوالي 3500 طفل ما زال مصيرهم مجهولًا.
– يعيش 35,000 طفل دون أحد الوالدين أو كلاهما.

استهداف الأطفال كجزء من استراتيجية الاحتلال:

72% من ضحايا الحرب هم من النساء والأطفال، مع تركيز القصف على الفئات العمرية بين 0-14 سنة.
– تقارير الأمم المتحدة ومنظمة “أنقذوا الأطفال” أكدت أن أطفال غزة هم الأكثر عرضة للوفاة مقارنة بالبالغين.

مطالب دولية ملحة:

– شدد تقرير “حرية” على ضرورة إنهاء سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.
– دعوة للأمم المتحدة لإدراج إسرائيل ضمن قائمة “العار” السنوية للجهات المنتهكة لحقوق الأطفال.

وتشير التقارير إلى أن استهداف الأطفال ليس جديدًا، بل يعكس استراتيجية طويلة الأمد تستهدف القضاء على الهوية الفلسطينية. ومع تواصل دعم المجتمع الدولي للاحتلال وتجاهل قرارات محكمة العدل الدولية، يبقى أطفال غزة الضحية الأكبر لهذه الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى