معالجات اخبارية
أخر الأخبار

أدوار صادمة للمجرم محمد محسن الخزندار في هندسة تجويع غزة

يومًا بعد يوم، تتكشف تفاصيل صادمة عن المجرم محمد محسن الخزندار الذي يملك شراكة غير معلنة مع ضباط إسرائيليين متقاعدين ينشطون بقطاع النفط وخاصة شركات البترول الإسرائيلية “باز” و”دور ألون”، بغطاء مباشر من مكتب رئاسة حكومة الاحتلال.

ووفق معلومات أمنية فإن “إسرائيل” استعملت الخزندار واثنين من أشقاءه نور الدين ورأفت كأداة رئيسية بتنفيذ خطة تجويع قطاع غزة وعمل مؤسسة GHF التي تسببت باستشهاد وإصابة أكثر من 5 آلاف مجوع.

وأظهرت التحقيقات أن جهاز الشاباك وجه مكتب تنسيق الارتباط بربط التعاملات التجارية لغزة بشركة الخزندار، عقب نجاحه بتجنيد عدد من العمال الذين جلبهم الخزندار للعمل في مناطق توزيع شركة غزة الإنسانية.

وأبانت أن الاحتلال يستخدمه كواجهة قذرة لمساومة المنظمات الدولية التي تضغط لإدخال المساعدات والمواد الأساسية كالسولار والمواد الطبية ليظهر الاحتلال أنه لا يمنع إدخالها.

وبعد مفاوضات شاقة بين المؤسسات الدولية و”إسرائيل”، وافقت أخيرا على إدخال قليل من السولار إلى المشافي، لكنه رفض كل التجار، وأصر على تولى العميل الخزندار عملية التوريد.

وأمرت سلطات الاحتلال كل الشركات بما فيها شركة بهلول للبترول بالعودة والإبقاء على شركة الخزندار.

الخزندار نجح باكتساب مئات ملايين الدولارات على دم أهالي غزة من خلال تجارة الحرب وعمولات التحويل، إذ أبلغ الاحتلال كل التجار والمؤسسات أن الخزندار الشركة المعتمدة لديه وتمثله بأي عملية توريد بضائع قادمة.

يسعى الاحتلال لتقوية نفوذ العميل الخزندار كمقاول حرب وتقديمه كقناة وحيدة للسيطرة على توريد البضائع والعمل بمعبر كرم أبو سالم.

ووفق المصادر فإن العميل محمد محسن الخزندار زار معبر شرق رفح والتقى ضابط المخابرات المسؤول عن المعبر.

يذكر أن عائلة الخزندار تبرأت من فرع محسن الخزندار منذ كشف تعاونهم مع الاحتلال بتنفيذ مخططاته الإجرامية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى