عائلته تتوعد قتلته.. استخبارات السلطة تقتل ضابطًا بالوقائي تحت التعذيب

توعدت عائلة الضابط في جهاز الأمن الوقائي بالسلطة الفلسطينية عمار محمد سعيد دار موسى بمحاسبة قتلته من جهاز الاستخبارات العامة في السلطة الذي توفي خلال تعذيبه في أحد سجونها بالضفة الغربية .
وقالت العائلة في بيان: “بقلوب يعتصرها الألم والحزن، وبإيمان راسخ بقضاء الله وقدره، ننعى ابننا الشاب عمار محمد سعيد أبو ظهري، العقيد في جهاز الأمن الوقائي، الذي غدر به الظالمون، وانتقل إلى رحمة الله تعالي مساء الثلاثاء الموافق 8 تموز 2025”.
من هو عمار دار موسى؟
وأضافت: “إننا إذ نودع ابننا العزيز شهيد الغدر والظلم، فإننا نحتسبه عند الله سبحانه وتعالى شهيداً ونثق بعدالته، والذي قد فارق الحياة بسبب ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على يد جهاز الاستخبارات العسكرية، بعد أن أفنى ما يزيد عن 32 عاماً من عمره في خدمة أبناء وطنه وشعبه، ضمن صفوف أجهزة الأمن الفلسطينية”.
وتابعت: “أدت ظروف الاعتقال القاسية والظالمة، التي تعرض لها منذ تاريخ 27 أيار 2025، والتنكيل الجسدي والنفسي، والاهمال الطبي المتعمّد، إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، مما تسبب له بوعكة صحية حادة لم يتلقَ خلالها أي رعاية طبية أو علاج حتى تطورت حالته إلى أن فارق الحياة شهيداً للظلم والبطش”.
وحملت العائلة جهاز الاستخبارات العسكرية والماسببين باعتقاله وتعذيبه كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة والمكتملة الأركان، مطالبةً بكشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام عبر لجنة تحقيق جدية ونزيهة، ومحاسبة كل من له يد وتورط فيها.
عمار دار موسى ويكيبيديا
ودعت كل أصحاب الضمائر الحيّة وأبناء شعبنا، والمنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف معنا، والمطالبة بالعدالة والقصاص من الجناة، ولمنع تكرار مثل هذه الجرائم بحق أي إنسان.
وختمت: “نقول بصوت عالٍ: دمّ ابننا ليس ماءً واستشهاده أمانة في اعناقنا جميعاً.. (وسيعلم الذين ظلّموا أي منقلب ينقلبون)”.