قيادي بفتح يفضح المشككين في المقاومة ويكشف دورهم الوظيفي

هاجم القيادي السابق في حركة فتح سميح خلف بشدة الأصوات التي تشكك في جدوى المقاومة أو تقلل من حجم التضحيات، واصفًا إياها بأنها “فئة لا يرضيها شيء، لا صمت المقاومين ولا تحركهم”.
وكتب خلف تغريدة جاء فيها: “هناك من يشكك بكل شيء، حتى بالجمل التعبوية. إن لم تقاتل المقاومة قالوا: ما ظل منهم أحد، وإن قاتلوا قالوا: يعني شو عملوا؟”.
وتساءل ساخرا: “إذا كانت قناة الجزيرة كاذبة كما تزعمون، فهل إعلام الاحتلال أو المتحدث باسم جيشه ورئيس أركانه كذلك؟ وهل قناة العربية التي تستضيف شخصيات مشبوهة أكثر مصداقية؟”.
وأكد خلف أن “الجزيرة رغم كل الانتقادات وثقت جرائم الاحتلال بدقة ووضعت أدلة الإبادة الجماعية أمام العالم”.
وأشار إلى أن ما تنقله القناة من مشاهد المواجهات مستند إلى معطيات ميدانية وشهادات رسمية من الكيان ذاته.
وختم خلف: “دور البعض بات مكشوفًا ولا يمكن تفسيره إلا في إطار الوظيفة الدعائية الموجهة”.
وتصاعدت حملات التشكيك التي تديرها أجهزة مخابرات الاحتلال والسلطة وتستهدف روح المقاومة وضرب الحاضنة الشعبية لها.