الرسائل المشبوهة.. آخر صيحات فشل مخابرات الاحتلال لإخضاع غزة

لم تترك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وسيلة من أجل اخضاع أهالي قطاع غزة دون تجربة لتحقيق ما عجزت عنه بالآلة العسكرية لكنها تحصد نفس الفشل وتمنى بصفر كبير.
وعمدت مخابرات الاحتلال إلى إرسال رسائل مشبوهة لهواتف آلاف المواطنين بمختلف مناطق القطاع، مصدرها أرقام تابعة لضباطها وتضمنت عروضًا للإسقاط الأمني من خلال التواصل عبر تطبيق “واتساب”.
واستخدمت الرسائل المشبوهة آيات قرآنية مع دعوات لما أسمتها “التوبة” في ترهيب واضح للمواطنين المدنيين في غزة.
أمن المقاومة يحذر من أن أي تجاوب مع هذه الرسائل يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني، وبداية للانزلاق في مستنقع الخيانة والتعامل مع العدو.
ويؤكد أمن المقاومة في تصريح أن “العدو يستخدم هذه الأساليب الاستخباراتية لاختراق الجبهة الداخلية وجمع المعلومات”.
ويطالب أهالي القطاع بالحذر الشديد، وعدم التعامل مع مثل هذه الرسائل
كما ناشد أمن المقاومة الإعلاميين والنشطاء والمنصات الإعلامية بعدم نشر أو تداول أي صور أو محتوىن يضم رسائل المخابرات أو أرقام الضباط المشبوهة، مؤكدا أن من يخالف ذلك يعرّض نفسه للمساءلة القانونية، ولو بعد حين.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت حتى اليوم نحو 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.