معالجات اخبارية

نائبة أمريكية تنتقد الصمت الأمريكي تجاه المجازر في غزة

قالت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، مارجوري تايلور غرين، إنها لن تلتزم الصمت حيال ما وصفته بالإبادة الجماعية في غزة، والتي تُموّل أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

وفي منشور على منصة “إكس”، قالت غرين:”يموِّل دافعو الضرائب الأمريكيون 3.8 مليار دولار سنويًا كمساعدات عسكرية لإسرائيل. هذا يعني أن كل دافع ضرائب أمريكي يساهم في العمليات العسكرية الإسرائيلية”.

 تمويل الإبادة الجماعية

وأكدت أنها لا تريد أن يتحمل المواطن الأمريكي عبء تمويل إبادة جماعية في بلد آخر، وحثت الإدارة الأمريكية والمسؤولين على التعاطف مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى التناقض بين الحديث عن هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل والصمت حيال الأبرياء في غزة.

وتُعد غرين أول عضو جمهوري في الكونغرس الأمريكي يصف أفعال إسرائيل في غزة بهذا الوصف، ما يعكس تصاعد الانتقادات الدولية لدعم واشنطن العسكري غير المشروط لدولة الاحتلال.

بيانات سرية تكشف حجم المدنيين بين الضحايا

وفي السياق، كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن بيانات استخباراتية سرية لجيش الاحتلال، تشير إلى أن 83% من القتلى في غزة هم مدنيون، رغم تصنيف جزء كبير منهم على أنهم “مقاتلون”.

وبحسب البيانات، سجّل الاحتلال 8,900 مقاتل من حماس والجهاد الإسلامي على أنهم قُتلوا أو محتمل أنهم قُتلوا، بينما بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 53,000، ما يعني أن المدنيين يشكلون النسبة الأكبر من الضحايا.

ويشير خبراء ومصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الجيش يتلاعب بتصنيف القتلى لتضخيم أرقام المقاتلين، وأن المدنيين يُستهدفون بشكل منهجي خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء أو النزوح، في حملة واسعة من القتل الجماعي تُعد غير مألوفة في الحروب الحديثة، وتلقي بظلالها على الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، خلفت الحرب المدعومة أمريكيًا في غزة عشرات آلاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، وأُجبر مئات الآلاف على النزوح، فيما تسببت المجاعة في وفاة المئات من المدنيين بينهم أكثر من مئة طفل، ما يعكس تفاقم الأزمة الإنسانية ويدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى