السلطة تعتقل نظمي مهنا أثناء هربه إلى الأردن.. ما علاقة ماجد فرج؟

أوقفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية يوم الإثنين، مدير عام المعابر والحدود السابق اللواء نظمي مهنا أثناء محاولته الفرار عبر الحدود الأردنية في طريقه إلى دولة عربية.
ووفق مصادر أمنية فإن مهنا أوقف خلال محاولة مغادرة الضفة الغربية، في ظل شبهات تطاله بقضايا فساد وتجاوزات كبرى.
وتتضمن التهم الموجهة لمهنا وهي تسريب أراض للاحتلال، التزوير، الاختلاس، وتهريب آثار، بالتعاون مع رياض فرج شقيق رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.
ونظمي مهنا يعتبر من الأسماء الأمنية الرفيعة بمؤسسات السلطة، ما يجعل اعتقاله قضية بالغة الحساسية وتفتح الباب أمام تساؤلات حول الفساد بالمستويات العليا.
المصادر قالت إن مهنا قيد الاحتجاز لدى جهاز الاستخبارات العسكرية، إذ يخضع لتحقيق قاس.
ويأتي توقيف مهنا عقب فترة قصيرة من صدور قرار رئاسي بتعيين نجله “سامي نظمي مهنا” سفيرا بألبانيا، في خطوة أثارت آنذاك استياء واسعا في الشارع الفلسطيني.
ووصف التعيين بأنه جزء من سياسة المحاباة والمحسوبية، إذ تستحوذ حركة فتح وأبناء كبار المسؤولين على المناصب العليا في السلطة، مع غياب تام للشفافية والكفاءة.
القرار جاء بعد أيام من تسلم حسين الشيخ رئاسة لجنة تعيين السفراء، المسؤولة عن توزيع المناصب الدبلوماسية، ما ربط بين النفوذ الجديد للشيخ وتعيين سامي مهنا.
وسامي مهنا لا يمتلك أي خبرة مهنية أو مؤهلات دبلوماسية، وتعيينه يقتصر على علاقات والده مع الشيخ ورئيس السلطة محمود عباس.





