معالجات اخبارية

رادع تنفذ إعدامًا ميدانيًا جديدًا وتوجه رسالة صارمة للخونة

أعلنت وحدة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة في قطاع غزة، عن تنفيذ إعدام ميداني بحق “أمين بكري أبو بكرة”، بعد اتهامه بالانخراط في قضايا أمنية مرتبطة بالاحتلال.

وأفادت قوة “رادع” بأنها نفّذت الحكم بعد ثبوت تورط المتهم في المساهمة في تشكيل خلية أمنية تابعة لـ”عصابة العميل ياسر أبو شباب، المدعومة من مخابرات الاحتلال”، وتدريب عناصر إجرامية لتنفيذ مهام أمنية بتوجيهات من العدو.

وأوضحت رادع أن “هذه العملية رسالة حاسمة.. كل من يختار طريق الخيانة ويضع نفسه أداة بيد الاحتلال، فمصيره الإعدام دون تردد، ولن تنفعه حماية عائلة أو غطاء اجتماعي”.

وأكدت رادع أن الميدان مفتوح لكل خائن، وأن المتابعة مستمرة حتى اجتثاث آخر شبكة عميلة تهدد أمن المقاومة وأبناء شعبنا.

العميل أمين بكري أبو بكرة
العميل أمين بكري أبو بكرة

ملاحقة العملاء

 وفي الأيام الأخيرة شهد قطاع غزة تصعيدًا لافتًا في عمليات إعدام العملاء، حيث أُعلن عن إعدام 15 عميلاً خلال أسبوع واحد، وهذا التطور الأمني يأتي في ظل ظروف الحرب المفتوحة ومحاولات الاحتلال تكثيف اختراقاته للجبهة الداخلية.

وبحسب بيان صادر عن المقاومة، العملاء يمثلون “الخنجر الأخطر” نظراً لدورهم في تمرير معلومات ميدانية حساسة للاحتلال، ومع ازدياد عمليات التجسس والتعاون خلال الحرب، اعتبرت المقاومة أن الردع العلني ضروري لحماية الحاضنة الشعبية وتقوية الجبهة الداخلية.

وقالت المقاومة إنها اختارت الإعلان عن هذه الإعدامات عبر إعلامها لأغراض واضحة تتمثل في توجيه رسالة رادع لمن قد يفكر في الارتباط بالاحتلال، وطمأنة المجتمع بأن الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار لملاحقة الخونة، وقطع الطريق على ما وصفته بالشائعات التي يحاول الاحتلال بثها.

تجنيد العملاء والمرتزقة

ووفق ملفات منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة، يستخدم الاحتلال قنوات التجنيد عبر أصحاب السوابق وتجار المخدرات؛ فقد أصبح (ع.م) عميلًا ينفذ أعمالًا استخباراتية ولوجستية معنية بنقل المعدات والمعلومات والمساعدة في عمليات خاصة، في حين كُلّف (أ.ف) من الشاباك بالقيام بعملية إطلاق نار لإشعال فتنة عائلية داخل القطاع تماشيًا مع أهداف الاحتلال لزرع الفوضى.

وأوضحت المقاومة أن الاحتلال يسعى لتفكيك المجتمع الغزي عبر تغذية الصراعات الداخلية، ودعم المرتزقة والعصابات، وتشغيل العملاء في أخطر اللحظات الميدانية.

ختامًا، تؤكد أمن المقاومة أن العميل لا يُحاسب فقط على خيانته، بل على تهديده مستقبل شعبنا، وأن الخيانة طريق بلا عودة، والمقاومة دائمًا بالمرصاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى